تسلمت ألمانيا والدنمارك من أكراد سوريا عدداَ من النساء ممن انضممن إلى صفوف تنظيم "داعش" مع أطفالهن.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في بيان نشرته وكالات أنباء، إن بلاده استعادت 8 نساء ممن انضممن إلى صفوف "داعش" و23 طفلاَ.
واضاف ماس أن الأطفال ليسوا مسؤولين عن وضعهم، لكن الامهات سيحاسبن أمام القضاء الجزائي عن الأعمال التي ارتكبنها.
وعملية استعادة الاطفال مع امهاتهم تمت بدعم لوجستي من الجيش الأمريكي، بحسب الخارجية الألمانية.
وكانت ألمانيا تسلمت من اكراد سوريا في عام 2020، عدداَ من نساء "داعش" مع أطفالهن، ومثلت العديد من العائدات السابقات أمام المحكمة في ألمانيا للاشتباه في قيامهن بأنشطة إرهابية وتهم أخرى .
كما استعادت الدنمارك 3 نساء و14 طفلاً، كانوا محتجزين لدى القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
وتوجه مئات الأوروبيين إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، بمن فيهم النساء والأطفال، ولايزال الكثير منهم محتجزون في مخيمات يديرها الأكراد .
ومنذ إعلان نهاية خلافة تنظيم "داعش" في سوريا، تصر "الادارة الذاتية" على استعادة الدول الغربية رعاياها من أفراد عائلات التنظيم المحتجزين في المخيمات والسجون التي تديرها القوات الكردية ، كما تطالب بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين.
واستعادت بعض الدول الغربية عدداَ محدوداَ من نساء وأطفال "داعش" ، وسط مخاوف من شن هجمات إرهابية محتملة في حال تمت استعادة الرعايا..
سيريانيوز