موسكو ترهن خفض وجودها العسكري في سوريا بتحسن الوضع الميداني

قال مسؤولون روس إن خفض الوجود العسكري الروسي في سوريا متعلق بنجاح الجيش السوري على الارض واستقرار عملية السلام في البلاد.

قال مسؤولون روس, يوم السبت, إن خفض الوجود العسكري الروسي في سوريا متعلق بالوضع الميداني واستقرار عملية السلام في البلاد.

ونقلت وكالة (سبونتيك) عن رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، فلاديمير شامانوف، قوله ان "عودة العسكريين الروس إلى حميميم وطرطوس مرهونة بنجاح القوات الحكومية السورية في تخليص البلد من الإرهابيين".

واشار شامانوف الى التصريح الذي ادلاه وزير دفاع روسيا قال فيه إن "العمل في وضع خطة خفض وجودنا في سوريا قارب على النهاية, وكل ذلك سيتوقف على وتيرة سيطرة القوات الحكومية على أراضي سوريا".

بدوره, لفت النائب دميتري سابلين للصحفيين الى ان "عودة العسكريين الروس إلى قاعدتي حميميم وطرطوس ستتعلق باستقرار عملية السلام في سوريا".

وجاء ذلك عقب اعلان النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فرانس كلينتسيفيتش، يوم الخميس، أن بلاده قد تقصر تواجدها العسكري في سوريا على قاعدتي حميميم وطرطوس في عام 2018.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف منذ يومين عن خطط ستتخذها بلاده في المستقبل القريب بشأن سوريا, من بينها سحب القوات الروسية قواتها المرابطة في سوريا إلى حميميم وطرطوس بعد تعزيز القدرات القتالية للجيش السوري.

وتقود روسيا عملية عسكرية في سوريا منذ 2015 وتنفذ ضربات جوية ضد مواقع تنظيمات إرهابية، ما ساهم في تغيير موازين القوى على الأرض لصالح الجيش النظامي, في حين تواجه اتهامات من قبل المعارضة وعدة دول بالعمل على تأجيج الصراع.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close