الاخبار السياسية
مشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد بضربات كيميائية في ريف إدلب
قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد بالهجوم الكيميائي في محافظة إدلب السورية، حيث من المتوقع أن يعرض مشروع القرار على التصويت اليوم.
وذكرت وسائل إعلام أن مشروع القرار يفرض على النظام السوري "أن يقدم للجنة تحقيق دولية خطط الطيران والسجلات ليوم الثلاثاء بالإضافة إلى أسماء جميع قادة سرب طائرات الهليكوبتر والسماح بدخول القواعد الجوية التي يعتقد المحققون أنها ربما استخدمت لشن هجمات باستخدام أسلحة كيميائية".
ويطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يرفع تقريرا شهريا حول مدى التزام السلطات السورية وتعاونها مع لجنة التحقيق الدولية في هذا الشأن.
ويعبر نص مشروع القرار عن "الغضب من استمرار قتل وإصابة أشخاص بالأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية ويعبر عن العزم على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ذلك."
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم الأربعاء بناء على طلب كل من بريطانيا وفرنسا بشأن الهجوم الكيميائي الذي استهدف خان شيخون بريف إدلب.
وكانت كل من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا حملت النظام المسؤولية عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، فيما نفى بيان لقيادة الجيش النظامي أكدت فيه عدم تنفيذه الهجوم في ريف ادلب، متهما المجموعات الإرهابيين بذلك.
كما نفت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء الثلاثاء، استخدام الجيش النظامي مواد كيماوية في خان شيخون بريف إدلب، معتبرة ذلك خطة مبيتة لتفعيل ملف الكيميائي السوري، ويهدف للتغطية على القرارات التي ستصدر في اجتماع الدول المانحة في بروكسل.
وسقط عشرات القتلى وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء واطفال بحالات اختناق, يوم الثلاثاء, جراء شن غارات محملة "بالغازات السامة" على مدينة خان شيخون في ريف ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسؤولية عن ذلك.
سيريانيوز