وجهت الحكومة القبرصية اتهاماً رسمياً لبريطانيا بسرقة أمطارها حتى تتمكن طائراته من القيام بمهمات في سوريا والعراق في أجواء رائقة.
وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن الحكومة القبرصية اتهمت رسمياً بريطانيا بالتدخل في شؤونها "الجوية" عن طريق سرقة طائراتها الحربية لأمطارها وتبديد السحب المطيرة من أجوائها.
وجاء الادعاء بعد أن توقعت هيئة الأرصاد الجوية القبرصية هطول أمطار غزيرة في مطلع شهر شباط الحالي، ولكن تمر الأيام دون سقوط أي قطرة مطر.
وخرج مسؤولون في الحكومة بعد غضب عارم انتشر بين سكان الجزيرة ليتهموا سلاح الجو البريطاني بالتدخل في الأحوال الجوية للجزيرة، وذلك حتى تتمكن طائراته من القيام بمهمات في سوريا والعراق في أجواء رائقة.
ومن جهتها, ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الحكومة القبرصية قامت باتهام الجيش البريطاني رسميا باستخدام تقنية "تلقيح السحب"، والتي تعتمد على استخدام مواد كيميائية لتحويل مسار السحب المطيرة.
وخاطب وزير الزراعة نيكوس كوياليس لجنة برلمانية إنه "أمر بفتح تحقيق رسمي في الأمر, وهناك تقنيات يمكن استخدامها لتغيير المناخ في المنطقة، ومن الممكن أن تتسبب تلك التقنيات في تغيير الغلاف الجوي للأرض بأكملها".
وحذر وزير الزراعة من أن إطلاق المواد الكيميائية في الهواء قد يؤثر بالسلب على قدرة السحب على إنتاج الأمطار في المستقبل.
ومن جانبها, نفت وزارة الدفاع البريطانية هذه المزاعم، وقالت في بيان رسمي إن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وليس للوزارة أي علم بأي تحقيق يجري بهذا الشأن".
سيريانيوز
