اعتقلت السلطات التركية الصحفي السوري رامي الجراح، أثناء محاولته تجديد إقامته من دائرة الهجرة في مدينة غازي عنتاب، دون تقديم مبررات واضحة لهذا الإجراء.
وبحسب مصادر معارضة، أوقف عناصر الأمن، يوم الأربعاء الماضي، في مبنى الهجرة بمدينة غازي عنتاب التركية، الصحفي السوري رامي الجراح، خلال محاولته تجديد إقامته في تركيا، واقتادوه إلى مركز احتجاز في المدينة.
يعمل الجراح مديراً لإذاعة "صوت دمشق"، وهو أحد مؤسسي مؤسسة "أنا برس" الإعلامية، والمهتمة بتغطية الشأن السوري، محليًا ودوليًا.
من جانبها، طالبت "لجنة حماية الصحفيين الدولية"، ومقرها نيويورك، السلطات التركية بالإفراج عن الجراح، في تقرير صدر عنها، الجمعة 19 شباط.
وقالت منسقة برنامج اللجنة في أوروبا وآسيا، نينا أوغنيانوفا، إننا "نطالب السلطات التركية حالًا بإطلاق سراح رامي الجراح، والسماح له بالعمل في تركيا دون معوقات".
وأوضحت أوغنيانوفا أن "الصحفي الجراح مستقل ومعروف بتغطيته للحرب السورية رغم المخاطر الكبيرة.. الصحفيون السوريون الذين لجؤوا إلى تركيا يجب حمايتهم بدل المضايقات والاعتداءات".
ورامي الجراح من مواليد 1984 في قبرص، وينحدر من عائلة دمشقية، وهو نجل الكاتب السوري نوري الجراح، عمل في مجال الصحافة مع بداية الأحداث في سوريا، وقدم عشرات التقارير باللغة الإنكليزية، عرضت على محطات ووكالات أنباء عالمية.
سيريانيوز