أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الأثنين, مع نظرائه الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف والتركي مولود جاويش اوغلو والايراني محمد جواد ظريف , مباحثات حول التحضيرات للمفاوضات السورية في العاصمة أستانة.
ونقلت وكالات انباء عن بيان لوزارة الخارجية الروسية ان لافروف ونظيره التركي ناقشا الوضع في سوريا, وتطرقا إلى مسائل عملية التمهيد للاجتماع الدولي الخاص بالتسوية السورية في أستانة".
وشدد الوزيران, بحسب البيان, على "ضرورة الالتزام الصارم بنظام وقف الأعمال القتالية", الذي تم إعلانه في سوريا بوساطة كلا البلدين .
ودخل في منتصف ليل الخميس الجمعة 30 كانون أول الماضي، اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية وبضمان الدولتين, الا ان الهدنة شهدت خروقات, تبادل النظام والمعارضة الاتهامات بخصوص ذلك.
وفي سياق متصل, بحث لافروف مع نظيره الكازاخستاني تنسيق الخطوات على الساحة الدولية، بما في ذلك بشأن لقاء أستانة.
كما بحث لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف هاتفياً الأزمة في سورية, حيث أكدا على "ضرورة التنسيق بشأن إجراء محادثات أستانة".
وجاء ذلك بالتزامن مع مباحثات أجراها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع رمزي عز الدين رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا حول الإعداد لمحادثات السلام السورية المقبلة في كازاخستان .
وسبق ان اجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباحثات مع نظيره الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف, يوم الخميس, حول تحضيرات اللقاء الدولي حول سوريا في العاصمة استانة, بالتزامن مع مباحثات اجراها مع نظيره التركي حول مواصلة التحضيرات بخصوص المفاوضات السورية .
كما أجرت وفود وزارية من روسيا وإيران وتركيا، مساء الجمعة، مشاورات ثلاثية في موسكو حول اللقاء المزمع عقده في أستانة بين أطراف الأزمة السورية في 23 من الشهر الجاري, وتم الاتفاق على مواصلة المحادثات وانجاح اجتماع استانة والمساعدة بحل الازمة السورية .
ومن المنتظر أن تحتضن أستانة تلك المفاوضات يوم 23 كانون الثاني 2017، بحضور ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية , على أن يليها عقد لقاء جنيف يوم 8 شباط 2017، بإشراف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا.
سيريانيوز