قتيل وعدد من الجرحى بتفجيرات في جسر الشغور بريف ادلب

سقط قتيل وعدد من الجرحى نتيجة وقعت عدة انفجارات بعبوات ناسفة في مدينة جسر الشغور بريف ادلب، ليل السبت وصباح الأحد .

سقط قتيل وعدد من الجرحى نتيجة وقعت عدة انفجارات بعبوات ناسفة في مدينة جسر الشغور بريف ادلب، ليل السبت وصباح الأحد .

وأفادت مصادر إعلامية و ناشطون ميدانيون، أن عمليات التصفية و الاغتيال مازالت مستمر في محافظة ادلب ، مضيفةً أن عبوة ناسفة استهدفت ليل السبت، سيارة على أطراف مدينة جسر الشغور ما أدى إلى مقتل شخص و جرح آخرين.

وتابعت أن الانفجار تكرر صباح الأحد، بعبوة ناسفة أخرى استهدفت سيارة وسط المدينة أدت إلى جرح عدد من المدنيين.

وفي مدينة إدلب، ذكرت المصادر أن حالة الطوارئ التي أعلنت عنها حكومة الإنقاذ لم تمنع عصابة تستقل سيارة نوع فان من خطفت فتاة تبلغ من العمر 23 عاما من منطقة الحي الشمالي واقتيادها إلى جهة مجهولة، وحمّل ناشطون الحكومة مسؤولية حفظ الأمن وأن لاتكون مجرد بيانات للظهور إعلامياً مستغلة حالة التخبط والخلل الأمني دون أي عمل.

وأشارت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "تم العثور على 6 جثث مجهولة الهوية بينهم طفل وامرأة بقرية معراتة في ريف ادلب الجنوبي الغربي".

وأضافت أنه تم خلال ليلة السبت اقتحام مستوصف قرية كفربطيخ بريف ادلب وحرق قسم كبير من مستودع الدواء وتكسير ألواح الطاقة والبطاريات أيضاً على يد مجهولين".

 ومع تردي الحالة الأمنية في إدلب وتصاعد عمليات الاغتيال، تقود هذه العمليات عناصر ملثمة، رأى ناشطون أنه بات من الضروري اليوم على جميع الفصائل اتخاذ موقف حاسم من ظاهرة "اللثام" التي باتت مصدر رعب وقلق للمدنيين ويتوجب منعها في جميع المناطق المحررة وإنهاء هذه الظاهرة التي باتت باباً للتخفي وتنفيذ العمليات الأمنية ضد المدنيين والعسكريين على حد سواء.

وتشهد محافظة ادلب من فترة لأخرى عمليات تفجير بسيارات و دراجات مفخخة وعمليات اغتيال كان آخرها في شباط الماضي، حيث وقعت عدة تفجيرات في وقت واحد بعدة مناطق من المحافظة وريفها ما أدى لقتل وجرح العشرات بينهم مقاتلين من المعارضة المسلحة.

وأعلنت "حكومة الإنقاذ" المعارضة العاملة في إدلب، يوم الجمعة، حالة الطوارئ ورفع حالة التأهب في مناطق الشمال بعد أن تكرر مؤخراً حالات الاغتيال.

وياتي ذلك بعد سلسلة محاولات وعمليات اغتيال شهدتها محافظة ادلب على نطاق واسع ، طالت مدنيين ومقاتلين من فصائل إسلامية و معارضة.

و تتواصل الفصائل المسلحة بالتناحر في معركة وصفت بـ"حرب التصفيات" استهدفت قادة الفصائل في شمال سوريا ما يعرقل جهودا تبذلها تركيا لوقف الاقتتال الدائر بينها منذ 20 شباط الماضي.

يشار إلى أن تصاعد الاغتيالات يأتي بعد اعلان عن وقف الاقتتال بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" المتنازعتين على مناطق النفوذ في الشمال السوري.

 سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close