عرضت القوات الكردية على تنظيم "داعش" خروج ما تبقى من عناصره من جيبهم الأخير في دير الزور، بشرط تسليم أنفسهم واطلاق سراح الاسرى، وسط خلافات بين الطرفين حول مكان التوجه.
ونقلت وكالة "الاناضول" عن مصادر محلية، ان القوات الكردية تساوم في الوقت الحالي "داعش" لنقل قواته في بلدة المحاصرة في بمحافظة دير الزور.
وبحسب المصادر، فان القوات الكردية اعطت ضمانات بنقل "داعش" مع اسرهم الى محافظة ادلب، او الى منطقة صحراوية في محافظة حمص، شريطة تسليم أنفسهم وإطلاق سراح أسرى الاكراد، الا ان بعض عناصر التنظيم طلبوا نقلهم إلى العراق.
وفي سياق متصل، اعلن محمد راشد متحدث "جيش النصر" أحد مكونات" الجبهة الوطنية للتحرير" العاملة تحت مظلة "الجيش الحر"، ان نقل "داعش" لادلب امر "مرفوض"، وفيما لو تم هذا الاتفاق، فإننا "مستعدون لقتال عناصر التنظيم من أجل الدفاع عن أراضينا".
وجاء ذلك بعدما اعلنت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد)، يوم السبت، عن بدء هجوم أخير على آخر فلول تنظيم "داعش" في سوريا.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتمكنت قوات "قسد" في الاونة الاخيرة من طرد "داعش" من المناطق التي كانت خاضعة تحت سيطرته بشمال وشرق سوريا، حيث استعادت الرقة منه عام 2017، ثم توجهت جنوبا باتجاه محافظة دير الزور وهاجمت التنظيم في المنطقة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتحتجز قوات "قسد" نحو 100 من مسلحي "داعش" بينهم نساء واطفال يحملون عشرات الجنسيات المختلفة متواجدون في مخيمات تحت حراسة مشددة في شمال سوريا، وسط انباء حول امكانية ترحيلهم الى بلدانهم الاصلية.
سيريانيوز