خصصت بريطانيا مبلغ قدره أكثر من 13 مليون دولار لتقديم مساعدات إنسانية للمدنيين في مدينة الرقة , بعد استعادتها من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ونقلت وكالة (اسوشيتد برس) الامريكية عن وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بريتي باتل قولها، أن "من المهم جدا أن يساعد المجتمع الدولي بشكل حيوي في استعادة الحياة السلمية".
ومن المتوقع أن ترسل بريطانيا إلى الرقة وسائل لرفع الألغام وأدوات ومعدات طبية.
وسيشارك الخبراء البريطانيون في إجراء 145 ألف استشارة طبية وتقديم المساعدات النفسية لـ 1.6 ألف شخص, كما سيحصل سكان المدينة على 31 ألف سلة من المساعدات.
وجاء ذلك بعد خطوة مماثلة من قبل فرنسا وألمانيا , حيث قررتا منذ يوم الجمعة الماضي, تقديم عشرات ملايين اليوروهات لمساعدة الرقة بعد تحريرها من "داعش".
وتأتي المساعدات الدولية عقب "قلق" روسي من هذا الأمر, مبينة ان المساعدات المستعجلة تثير التساؤلات, واعتقدت سبب هذه الخطوة يعود للرغبة في إخفاء آثار القصف الوحشي لطيران التحالف والذي دفن تحت الأنقاض في الرقة آلاف المدنيين المحررين من تنظيم "داعش".
كما ابدت الامم المتحدة, في وقت سابق, استعدادها دخول مدينة الرقة وإيصال المساعدات الإنسانية إليها بعد عودة الامان.
وتمكنت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد), بدعم من التحالف, يوم الثلاثاء الماضي, من السيطرة بشكل كامل على مدينة الرقة, بعد معارك مع ما تبقى من المقاتلين الأجانب التابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
سيريانيوز