مسؤول أممي: مناطق "تخفيف التوتر" في سوريا ساهمت بتحسين ظروف المقيمين فيها

قال مسؤول أممي، يوم الخميس، إن مناطق تخفيف التوتر في سوريا، ساهمت بتحسين أوضاع المدنيين المقيمين فيها.

قال مسؤول أممي، يوم الخميس، إن مناطق تخفيف التوتر في سوريا، ساهمت بتحسين أوضاع المدنيين المقيمين فيها.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، المنسق لحالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، أثناء موجز صحفي، إن "توقيع روسيا وإيران وتركيا في 4 أيار المنصرم، ضمن إطار مفاوضات أستانا، على مذكرة تخفيف التوتر في سوريا، أفسح المجال لتحسين أوضاع العديد من المواطنين السوريين الذين يعانون من الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم".

ودخل اتفاق لإقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ 6 ايار الماضي, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.

وأشار أوبراين إلى أهمية نجاح هذا المشروع، معربا في الوقت نفسه عن قلق الأمم المتحدة الشديد إزاء الأوضاع المتفاقمة في المناطق التي لا تشملها مذكرة التخفيف، لا سيما في محافظة درعا، حيث أسفرت عمليات قتالية وغارات جوية عن مقتل مدنيين وتدمير مرافق عامة، علاوة على تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال شرق سوريا ووصولها إلى مستوى كارثي، على خلفية إطلاق المرحلة الحاسمة لعملية تحرير مدينة الرقة من قبضة إرهابيي "داعش".

يشار إلى أن الجيش النظامي يواصل عمليات عسكرية ضد فصائل معارضة مسلحة في درعا بمساندة الطيران الروسي، في وقت تتساقط فيه قذائف مصدرها مناطق المعارضة المسلحة على مساحات خاضعة لسيطرة النظام، مايؤدي لسقوط ضحايا واضرار مادية.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close