أغلق محتجون في مدينة اعزاز في الريف الشمالي من حلب، يوم الأمس الجمعة، مقرّي "الحكومة السورية المؤقتة"، و"الائتلاف الوطني السوري"، وذلك بعد الخروج بمظاهرة رفضاً لكل أشكال التطبيع مع النظام السوري.
وبدورها حذرت "الحكومة السورية المؤقتة" من "المشاريع المشبوهة والانفصالية"، داعية المتظاهرين بمناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا، إلى الحفاظ على مؤسساتها وعدم الانجرار وراء المطالب بتخريبها أو تعطيلها عن العمل.
كما أكدّت "الحكومة المؤقتة" في بيانٍ، دعمها لحق السوريين في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي، إضافة إلى احترام وحماية حرية الصحافة والإعلام.
لكنها أشارت إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من يقدم على تخريب المباني والمؤسسات، أو يعتدي على العاملين فيها، إضافة إلى محاكمتهم أمام القضاء وفق القانون.
سيريانيوز