رأت الممثلة ديما بياعة أنه لا يمكن وصف الفن بحسب جنسية مقدمه، وأعمال الفنان الجيدة هي التي تصل إلى كل بقاع العالم, لافتة إلى أنها دخلت عالم الفن على كره من والديها.
ونقلت "دار الحياة" عن ديما أنها شخصية لا تساير على حساب نفسها "شخصيتي صريحة وواضحة، إن أحببت أحببت، وإن لم أحب فلن يجبرني شيء على ذلك، أكره المجاملات، ولا أتصرف ببراعة وديبلوماسية على حساب مشاعري".
وكشف ديمة أنها رغم انحدارها من عائلة فنية والدها مدير التصوير والإضاءة حازم بياعة، ووالدتها الممثلة مها المصري شقيقة الفنانة سلمى المصري، أنها "دخلت للمجال الفني على كره من والديّ، وأعترف أنني لم أجد العون منهما في ذلك، بل عكس ذلك تماماً، فوالدتي الممثلة مها المصري تزاول المهنة منذ زمن، وتعرف جيداً حجم الصعوبة والإرهاق في هذا المضمار".
وأضافت ديمة لأنني "أم أقدر تفكيرها جيداً، والمجال له أثار ومتاعب جسدية ونفسية كبيرة، وما أصعب أن يكون يومي الحقيقي مليء بالنشوة ومنبسط الأسارير، فيما أضطر للدخول في دور درامي يتطلب مني الإجهاش بالبكاء أو أن أستعبر، فيما أن المتلقي لا يلتقط من الأعمال إلا جاهزيتها".
ومن جهة أخرى, لفتت ديمة إلى أن "بقاء أثر أعمالي في ذهن الناس هو غايتي، وإلا لكنت أخرج من أستوديو لأدخل الآخر" مضيفة "لدي أصدقاء أوفياء في الوسط الفني، وإن كنت لا ألتقي بهم باستمرار، بحكم الانشغال في العمل، والصداقة بين الفنانين كما الصداقة في أي مجال أخر، والأمر له علاقة بالكيمياء".
ومن جانب أخر, عبرت ديمة عن ندمها على ضياع فرص للعمل في مصر، "قدمت إليّ عروض عدة ومهمة، بجانب أبطال كبار أمثال يحيى الفخراني، ومحمد هنيدي، والسبكي، والمخرجة إيناس الدغيدي، لكنني في ذلك الحين كنت أشعر أنني أقدم إنتاج جيد في الدراما السورية، وأنا على قناعة بأن ما يقدمه الفنان من أعمال جيدة تُفرض تلقائياً على الجمهور".
سيريانيوز