قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الثلاثاء، إن الجيش النظامي استعاد أكثر من 65% من مساحة الغوطة الشرقية.
وأضاف شويغو في مؤتمر عبر الهاتف، "في الوقت الحالي، تحت إشراف المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة، تجري عملية إنسانية فريدة وبنطاق غير مسبوق في الغوطة الشرقية،خلال الـ 5 الأيام الأخيرة، خرج من هناك عبر الممرات الإنسانية 79655 شخصا".
وبين الوزير الروسي انه "منذ بداية العملية العسكرية الروسية في سوريا، عاد إلى الأراضي المحررة من الإرهابيين أكثر من مليون و300 ألف لاجئ".
ولفت شويغو إلى ان موسكو "تعول أنه في الوضع الحالي سيضع شركاؤنا الغربيون حداً للتلاعب مع الإرهابيين في سوريا وينضمون لمبادرات السلام الروسية".
وفي سياق آخر، قال شويغو انه "لا تزال هناك إمكانية استخدام المسلحين للمواد السامة من أجل اتهام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية، وقد تم إحباط ثلاثة محاولات الأسبوع الماضي".
وسبق أن حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق تخطط لتمثيلية بالكيميائي لاتهام الجيش النظامي بها.
وغادر آلاف المدنيين مناطق القتال في الغوطة الشرقية عبر معابر آمنة ، متجهين لمناطق خاضعة لسيطرة الجيش النظامي، وذلك منذ بدء الإعلان عن الهدنة الروسية.
ووضعت روسيا هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً، بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات.
و سيطر الجيش النظامي على نحو 80% من الغوطة الشرقية، عقب حملة عسكرية شنها منذ شباط الماضي، ضد الفصائل المسلحة ، حيث تمكن من فصل الغوطة الى 3 أقسام، فيما يواصل حملته على المناطق المتبقية في المنطقة.
سيريانيوز
