تواصلت يوم الخميس عمليات القصف المدفعي والجوي على حرستا ودوما وعربين واوتايا بالغوطة الشرقية حيث اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان عمليات القصف الجوي والمدفعي من النظام استهدفت كل من حرستا ودوما وعربين واوتايا وكفربطنا وحمورية وبيت سوى في الغوطة الشرقية اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وكانت مصادر معارضة, قالت الاربعاء, ان قصفا جويا وصاروخيا استهدف الغوطة الشرقية, ما اسفر عن سقوط ضحايا في دوما وبيت سوى وحرستا وزملكا, مشيرة الى ان معارك جرت بين مسلحي المعارضة والجيش النظامي على جبهات بلدة الريحان
وتمكن الجيش النظامي يوم الاربعاء من السيطرة على بلدة حوش الضواهرة.
ووضعت روسيا الاثنين الماضي هدنة انسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً, بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وافساح المجال لادخال المعونات.
ولم تحقق الهدنة خلال الايام الماضية أي نتائج, وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرقها, حيث اتهمت روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة ايصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.
وكان كل من "جيش الإسلام" و"حركة أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" عرضت في بيان مشترك إخراج عناصر "جبهة النصرة" و"هيئة تحرير الشام" و"القاعدة" من الغوطة الشرقية خلال 15 يوم من دخول الهدنة حيز التنفيذ الفعلي.
وتصر روسيا على استثناء "جبهة النصرة" وغيرها من تنظيمات ارهابية ومجموعات مرتبطة بها من أي هدنة في سوريا، حيث تتواصل العمليات العسكرية ضدهم في الغوطة الشرقية
يشار الى ان مجلس الأمن الدولي تبنى السبت الماضي القرار 2401 الذي يطالب جميع الأطراف بـ "وقف الاشتباكات فورا" والالتزام بهدنة إنسانية لمدة 30 يوما على الأقل في جميع أنحاء سوريا من أجل تأمين إيصال المساعدات بشكل آمن ومن دون عوائق وإجلاء المصابين بجروح خطيرة.
سيريانيوز