الاخبار السياسية

هدنة حلب واستئناف محادثات جنيف السورية محور اجتماع لافروف-دي ميستورا في بطرسبورغ

16.06.2016 | 10:36

 

يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الخميس، مع الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، على هامش أعمال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.

ونقلت قناة روسيا اليوم عبر موقعها الالكتروني عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قوله أن اللقاء بين لافروف ودي ميستورا الذي يزور روسيا حاليا، سيركز على مجمل المسائل المتعلقة بتسوية الأزمة السورية، بما في ذلك آفاق إجراء الجولة المقبلة من المحادثات السورية-السورية في جنيف.

وأضاف بوغدانوف  "إننا نريد أن نستفسر من دي ميستورا عن مواعيد استئناف المحادثات السورية. ونحن ندعو إلى إجرائها في أقرب وقت ممكن".

وأكد بوغدانوف أن موسكو" تدعم إجراء عملية التفاوض بديناميكية أكبر، لأننا بدون ذلك سنكون عاجزين عن الالتزام بالجدول الزمني الذي توصلنا إلى التوافق بشأنه في إطار محادثات فيينا".

وأشار بوغدانوف إلى أن البعض يتحدث عن بدء المرحلة الانتقالية بسوريا في 1 آب، وعن إجرائها لمدة 18 شهرا. وحذر بوغدانوف بهذا الصدد من استحالة تحقيق هذه الأهداف بلا حوار بين السوريين أنفسهم.

وكان يوري يوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون الكرملين قال, يوم الأربعاء الماضي, إن روسيا ستستضيف منتدى اقتصاديا في سان بطرسبرج . مشيرا الى أن  بوتين سيلتقي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والموفد الأممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا,  على هامش هذا المنتدى لبحث الوضع السوري.

ويشار الى أن الامم المتحدة تسعى الى عقد مفاوضات جنيف بين الاطراف السورية, بعدما جرت عدة جولات سابقة ولم يتم التوصل خلالها لاتفاق مشترك بين وفدي النظام والمعارضة  بسبب الخلاف على طريقة حل الازمة والانتقال السياسي ومصير الاسد.

وعن إمكانية تمديد الهدنة التي دخلت حيز التنفيز لمدة يومين في حلب, أكد بوغدانوف على أن روسيا تدعم وقفا طويل الأمد لإطلاق النار في حلب.

وأضاف "إننا اتفقنا مع الأمريكيين بشأن ذلك على المستوى الرفيع. وأصدرنا بيانات مشتركة، اعتمد المجتمع الدولي عليها لتبني قرارات".

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت, يوم أمس الاربعاء, عن هدنة بمبادرة روسية مدتها 48 ساعة من اجل وقف القتال في حلب تطبق بدءا من ليلة اليوم الخميس.

ويشار الى أنه وتم التوصل, في الشهر الماضي, لاتفاق جديد بين موسكو وروسيا على توسيع الهدنة في سوريا لتشمل مدينة حلب, من اجل وقف الاعمال القتالية, وتم تمديدها مرتين, الا ان  قصفاً متبادلاً سبق انتهاء الهدنة استهدف أحياء في المدينة.

وتتصاعد الاعمال القتالية والمعارك في عدة مناطق حلب وريفها, الامر الذي يؤدي لسقوط ضحايا ودماراً في البنى التحتية للمدن والقرى، في وقت يزداد فيه الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى جانب الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وتشهد مناطق عدة في سوريا تصعيداً للعمليات العسكرية، في وقت تمر فيه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "انهياراً وشكيا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -