أخبار العالم

اصابات وحالات اختناق جراء مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي قرب رام الله

24.07.2017 | 20:23

أُصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص، وعشرات اخرين بحالات اختناق  جراء اصابتهم بالغاز المسيل بالدموع، يوم الاثنين، خلال مواجهات مع قوة  إسرائيلية قرب رام الله وسط الضفة الغربية.

ونقلت وكالة (الأناضول) عن  وزارة الصحة الفلسطينية قولها في بيان لها، إن "الطواقم الطبية في مجمع فلسطين الطبي  في مدينة رام الله، استقبلت أربعة مصابين بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت على حاجز "بيت إيل" المقام على مدخل مدينة البيرة الشمالي قرب رام الله".

وأوضح البيان أن "الفلسطينيين الأربعة، مُصابين بأعيرة نارية في الأطراف السلفية، ووصفت حالتهم الصحية بالمستقرة".

ونوه المصدر إلى "وجود عشرات من حالات الاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع."، مضيفاً أن "الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة، لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا القوات بالحجارة والعبوات الفارغة".

وكان طلبة من جامعة بيرزيت القريبة من رام الله، نظّموا مسيرة إلى حاجز بيت أيل، رفضا لبوابات الفحص الإلكتروني على مداخل المسجد الأقصى بمدينة القدس.

وكانت السلطات الاسرائيلية منعت الصلاة في المسجد الأقصى، عقب مقتل شرطيين إسرائيليين ما أثار حتجاجات فلسطينية تلاها اندلاع عنف متبادل أوقع عددا من القتلى والمصابين.

ولقي ثلاثة فلسطينيين مصرعهم واصيب العشرات، عندما اشتبك مصلون يوم الجمعة، مع قوات الأمن الإسرائيلية خارج الحرم القدسي، مع تصاعد أعمال العنف التي اندلعت بسبب وضع البوابات الالكترونية حول المسجد الأقصى.

ويرفض الفلسطينيون في مدينة القدس الدخول إلى المسجد الأقصى، من البوابات الإلكترونية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد، الأحد الماضي

وكانت الحكومة الإسرائيلية المصغرة قد قررت إبقاء البوابات الإلكترونية في محيط المسجد الأقصى  رغم تصويت جهاز الأمن الإسرائيلي بإزالتها، لتجنب مزيد من تصعيد الوضع قبيل صلاة الجمعة.

سيريانيوز


TAG:

تعليقاً على هجوم دمشق.. سوريا: استمرار عدوان اسرائيل سببه عدم التحرك جدياَ لـ"لجمها"

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الهجوم الاسرائيلي الذي استهدف مواقع ومراكز في جنوبي دمشق، اليوم الاثنين، مشيرة الى ان استمرار اسرائيل باعتداءاتها على المناطق المدنية هو نتيجة عدم اتخاذ اي اجراءات جدية ضدها.