الدفاع الروسية: الضربة الإسرائيلية داخل سوريا كانت موجهة لـ"داعش"

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، ان الضربة التي شنتها إسرائيل داخل سوريا، الأربعاء ، كانت موجهة لعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الأمر الذي أدى الى مقتلهم.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، ان الضربة التي شنتها إسرائيل داخل سوريا، الأربعاء ، كانت موجهة لعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الأمر الذي أدى الى مقتلهم.

 وذكرت وزارة الدفاع، بحسب قناة (روسيا اليوم)، ان مسلحي "داعش" حاولوا أمس استفزاز القوات الإسرائيلية لتوجيه ضربة ضد قوات تابعة للجيش السوري، وذلك من خلال ضرب الأراضي الإسرائيلية من مناطق بلدتي نافعة والشجرة محافظة القنيطرة".

واشارت الوزارة الى ان "ضربة نفذتها إسرائيل في سوريا  قضت على مقاتلين من تنظيم "داعش" ودمرت منصات صواريخ تابعة للتنظيم".

وكان الجيش الإسرائيلي اعلن، يوم الاربعاء، أنه شن قصفاً جديداً داخل سوريا، ردا على ما قال إنه هجوم صاروخي استهدف شمالي إسرائيل.

وجاء ذلك عقب تصاعد التوترات في الجنوب السوري لاسيما بالسويداء، حيث شن "داعش" فجر اليوم سلسلة هجمات واعتداءات وتفجيرات بالمدينة وريفها اسفرت عن سقوط اكثر من 250 قتيل وجريح، وسط مواجهات بين التنظيم و الجيش النظامي في المحافظة ذاتها ومناطق بريفي درعا والقنيطرة القريبتين من اسرائيل.

ويأتي ذلك عقب يوم على استهدف الجيش الإسرائيلي، عبر صاروخ باتريوت مقاتلة سوخوي قادمة من الأراضي السورية، ماادى الى إسقاطها، حيث تحدثت تقارير ان الحادثة أسفرت عن مقتل طيار وفقدان اخر.

وتشهد الاوضاع على الحدود بين سوريا واسرائيل توترات في الفترة الاخيرة، لاسيما عقب الحملة العسكرية في الجنوب السوري، حيث شنت إسرائيل في الفترة الأخيرة سلسلة غارات على أهداف ومواقع عسكرية سورية ، كما اعترضت عدداً من الطائرات القادمة من الاراضي السورية، وسط تهديدات من قبل مسؤولين اسرائيليين بالتصدي لأي محاولة لانتهاك حدود بلادهم.

واثارت التطورات الحاصلة في الجنوب السوري قلق اسرائيل من أن يؤدي إلى تمركز قوات إيرانية قرب حدودها، حيث دفعت بتعزيزات واسعة قرب الحدود تحسبا لاي طارئ.

 سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close