قالت وزارة الخارجية يوم الأحد ان سورية لم تستخدم الأسلحة الكيميائية لأنها لا تمتلكها أصلا وذلك بعد تداول أنباء عن استخدام الجيش النظامي سلاحا كيميائيا في بلدة كباني بريف اللاذقية.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر وزارة الخارجية قوله "تأكيد الوزارة ما جاء في بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة من نفي قاطع لهذه الأخبار جملة وتفصيلا وأنها عارية تماما من الصحة وخاصة أن الجمهورية العربية السورية كانت قد تعاونت بشكل تام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي اعتبرت سورية خالية من هذه الأسلحة".
وكان مصدر عسكري قال في وقت سابق إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تنفي ما تناقلته وسائل إعلام عن استخدام الجيش سلاحا كيميائيا في بلدة كباني بريف اللاذقية وتفصيلا وتؤكد أنها عارية تماما من الصحة تشدد في الوقت نفسه على أنها ماضية في محاربة الإرهاب واجتثاثه حتى تطهير آخر ذرة تراب سورية".
وتابع المصدر إن "الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها لم تستخدم هذه الأسلحة سابقا ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن لأنها لا تمتلكها أصلا ولأنها تعتبر استخدام مثل هذه الأسلحة السامة مناقضا لالتزاماتها الأخلاقية والدولية.. وتشدد في الوقت نفسه على أن مثل هذه الفبركات الإعلامية الفارغة والمكشوفة والمكررة والممجوجة لن تثنيها عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب حتى تعيد الأمن والأمان لشعبها على كامل تراب سورية".
وكانت مصادر معارضة تناقلت عل صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي انباء عن قيام الجيش النظامي بقصف تلة كباني بريف اللاذقية بـصواريخ راجمة تحتوي على"الكلور السام"، وذلك بعد محاولات لاقتحام المنطقة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ووافقت سوريا في 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت روسيا والولايات المتحدة لإبرامه، لكن عاودت اتهامات دولية وجهات معارضة سورية للنظام السوري باستخدام الكيماوي خلال هجماته في عدة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة, الأمر الذي تنفيه السلطات السورية.
وشهدت الأزمة في سورية استخداما للسلاح الكيميائي في مناطق عدة حيث وجهت اتهامات للنظام بالمسؤولية فيما نفى الأخير هذه الاتهامات محملا فصائل معارضة بالتعاون مع منظمة "الخوذ البيضاء" بفبركة هذه الهجمات.
سيريانيوز