بعد إجلاء المدنيين...."النظامي" ينسحب من تدمر ويخوض معارك عنيفة ضد "داعش" على أطرافها

انسحب الجيش النظامي، يوم الأحد، من مدينة تدمر، بعد إجلاء المدنيين كافة منها، بالتزامن مع استمرار معارك عنيفة يخوضها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على أطراف المدينة.

انسحب الجيش النظامي، يوم الأحد، من مدينة تدمر، بعد إجلاء المدنيين كافة منها، بالتزامن مع استمرار معارك عنيفة يخوضها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على أطراف المدينة.

ونقلت قناة "الإخبارية السورية" عن محافظ حمص طلال البرازي قوله إن الجيش انسحب من مدينة تدمر، مضيفاً أن التنظيم سيطر على مدينة تدمر القديمة وإن الجيش يقاتل لاستعادتها.

ونوه المحافظ قوله إلى أن "الجيش يستخدم كل السبل المتاحة لمنع الإرهابيين من البقاء في تدمر".ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر ميداني لم تسمه، قوله أنه تم إجلاء السكان المدنيين من مدينة تدمر في الوقت الذي يخوض فيه الجيش النظامي معارك عنيفة على أطراف المدينة ضد مقاتلي تنظيم (داعش).

من جهتها، تحدثت مصادر معارضة عن أن "العديد من العائلات ممن أعادهم النظام للمدينة هربوا من داخل المدينة وينتشرون في المنطقة الواقع تحت قلعة تدمر من جهة المدينة وقسم منهم توجه الى البساتين الغربية للمدينة".وفي السياق نفسه،

وفي ذات السياق، أفاد بيان للمركز الروسي للمصالحة، بأن مقاتلي التنظيم نقلوا إلى تدمر قوة كبيرة نسبيا وآليات من الرقة ودير الزور.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن "القوات السورية تمكنت بدعم سلاح الجو الروسي من صد كافة هجمات التنظيم على المدينة خلال الليلة الماضية، وأن القوات الجوية الفضائية الروسية، خلفت في صفوف مقاتلي التنظيم، 300 قتيل ودمرت عددا من الدبابات والمصفحات المدرعة".

كما أشارت وكالة "سانا" الرسمية، في وقت سابق من يوم الأحد، إلى أن النظامي يواصل معاركه مع تنظيم (داعش) في شمال شرق تدمر بريف حمص, لليوم التالي على التوالي، في محاولة من الاخيرة السيطرة على المدينة.

وتمكن مقاتلو تنظيم "داعش"،  يوم الجمعة, من الوصول إلى مشارف مدينة تدمر الأثرية والتي تم طردهم منها قبل ثمانية أشهر، ودارت معارك هناك بينهم وبين الجيش النظامي.

كما شن التنظيم, يوم الخميس, سلسلة هجمات متزامنة ومباغتة على حقول للنفط والغاز في ريف حمص الشرقي, وتمكن إثر ذلك من التقدم والسيطرة على حواجز لقوات النظام وتلال ومواقع عدة بينها قرية جزل شمال غرب تدمر.

وتضاربت الأنباء, يوم السبت, حول التطورات الميدانية بمدينة تدمر, حيث اشارت مصادر معارضة الى ان تنظيم "داعش" تقدم وسيطر على احياء من المدينة, فيما نفى الجيش النظامي هذا الامر مشيرا الى انه احبط محاولات عناصر “داعش” التسلل إلى منطقة الصوامع شرق المدينة.

يشار الى تنظيم "داعش" سيطر على مدينة تدمر الاثرية في أيار 2015  قبل أن تستردها القوات النظامية بدعم روسي في آذار الماضي.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close