أعلنت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون", يوم الجمعة, أن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ارسلت مقاتلات الى الحسكة لحماية القوات الكردية العاملة مع مستشارين أمريكيين في سوريا بينما كانت تستهدفهم طائرات الجيش النظامي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ. ف. ب.) عن المتحدث الكابتن جيف ديفيس قوله "تم ذلك كإجراء لحماية قوات التحالف". مشيرا الى حصول غارات جوية, يوم الخميس في محيط الحسكة.
وأضاف ديفيس "اعلناها بوضوح ان الطائرات الأمريكية ستدافع على الأرض اذا تعرضت لتهديد", مؤكدا عدم وقوع إصابات.
وكشف مسؤول كردي, في وقت سابق من اليوم, أن فصائل كردية انتزعت السيطرة على عدة مواقع من القوات النظامية في مدينة الحسكة لتوسع نطاق سيطرتها.
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مناطق واسعة من شمال سوريا حيث أقام حلفاؤها السياسيون نظام حكم ذاتيا منذ بدأت الحرب في 2011. ولا يزال للنظام وجود في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وتصاعد التوتر يوم الثلاثاء بين قوات موالية للحكومة وجماعات كردية في الحسكة مما أدى الى موجة عنف بين الطرفين، بعد أن كان قتالا استمر لأيام في نيسان الماضي اندفع بين الطرفين في مدينة القامشلي.
وتعرضت مناطق تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب الكردية" في مدينة الحسكة، يوم الخميس، لقصف جوي من طيران النظامي، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بداية الحرب في البلاد.
وتتقاسم المجموعات الكردية والقوات الحكومية والموالية لها السيطرة على القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، إذ تسيطر القوات الحكومية على جزء من المدينة ومطارها المدني إضافة إلى سجنها المركزي والمباني الرسمية التابعة للحكومة فيها منذ بدء الصراع في سوريا عام 2011، بينما تسيطر المجموعات الكردية على باقي المدينة.
سيريانيوز