قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الجمعة، إن نشر مراقبين دوليين يعد الطريق "الوحيدة" لتأمين الحدود السورية-التركية.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثات مع نظيره الياباني فوميو كيسيدا في طوكيو إنه "لا يمكن نشر مراقبين دوليين هناك، إلا بدعوة من تركيا، ونحن نطرح هذه المسألة، بما في ذلك في إطار الأمم المتحدة، ونعول على أن يضغط شركاؤنا الغربيون على أنقرة لتحقيق هذا الهدف".
وسبق ان اتهمت موسكو أنقرة في كانون الأول الماضي، بمقايضة نفط تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بالأسلحة والذخيرة, وذلك قبل ان تطالب "بإغلاق" الحدود التركية السورية، لإيقاف إمداد "الإرهابيين" بالسلاح.
وتابع لافروف "لا توجد أدلة دامغة على استخدام النظام أسلحة كيميائية"، منوهاً إلى أن "مسودة القرار الدولي حول الهجمات الكيميائية الإرهابية بسوريا ترمي إلى زيادة فعالية التحقيقات".
وكانت لجنة تحقيق دولية مسؤولة عن ملف الهجمات الكيماوية في سورية، حددت في شباط الماضي، أربع حالات لاستخدام غاز الكلور السام، ضد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وحالة خامسة استخدم فيها غاز الخردل.
وذكر تقرير اللجنة، أن محققي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية رصدوا 116 حالة استخدام للمواد الكيماوية كأسلحة في سورية، وحققوا في 29 حالة منها، في الفترة من أبريل / نيسان 2014 إلى أغسطس/ آب 2015.
وبدأت اللجنة في آذار الماضي مرحلة ثانية من عملها، بجمع المعلومات لحين تمكنها من تقديم تقرير بالنتائج إلى مجلس الأمن.
يشار إلى أنه لحين تشكيل اللجنة في آب الماضي، كانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية قادرة فقط على التحقيق في الهجمات، بدون اتهام النظام السوري أو مسلحي المعارضة.
سيريانيوز
