أوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن علماء من معهد ماكس بلانك لعلم الأرض الجيولوجية استطاعوا الكشف عن رائحة يطلق عليها "عطر الخلود" باستخدام أوانٍ كانت بمقبرة مصرية قديمة ,ما يفتح الطريق أمام معرفة أسرار جديدة لهذه الحضارة الخالدة.
وقال العلماء أن سائل التحنيط، يجعل المومياء تعيش للأبد في الحياة الآخرة حسب ما اعتقد القدماء المصريون.
هذه الرائحة المنبعثة من سائل التحنيط تحتوي على روائح تجمع بين شمع العسل ومادة الكومارين ورائحة من إحدى أشجار الصنوبر فضلا عن حمض مستخرج من القرفة والقرنفل.
تعاون العلماء مع صانعة العطور الفرنسية كارول كالفيز وعالمة المتاحف الحسية صوفيا كوليت إيريش لإعادة تكوين رائحة سائل التحنيط.
باربرا هوبر قائدة الدراسة من معهد ماكس اعتبرت أن إعادة تصنيع رائحة الخلود تشبه آلة الزمن، حيث يمكن للناس الآن تجربة رائحة الماضي.
سيتم عرض الرائحة القديمة في متحف موسجارد في الدنمارك في معرض قادم، حتى يستطيع الزوار استنشاق رائحة عملية التحنيط المصرية القديمة.
سيريانيوز.