رفضت الأمم المتحدة, يوم الثلاثاء, دخول عمال الإغاثة الإنسانية إلى الرقة, إلا بعد الانتهاء من إزالة الألغام، و الذخائر غير المنفجرة المنتشرة داخل المدينة.
ونقلت وسائل اعلام عن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق قوله، في تصريح للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك, انه "يشعر بقلق بالغ إزاء سلامة وحماية المدنيين المعرضين لخطر الموت، والإصابة نتيجة الذخائر غير المنفجرة المزروعة في أحياء مدينة الرقة".
وأشار المسؤول الاممي الى "مصرع 9 أشخاص خلال عطلة نهاية الأسبوع أثناء محاولتهم العودة إلى ديارهم بالرقة, رغم عملية إزالة الذخائر غير المنفجرة ما زالت جارية".
ودعا المسؤول الاممي "جميع الأطراف إلى اتخاذ جميع التدابير، لحماية المدنيين وتسهيل الوصول الآمن وغير المعاق والمستدام إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء البلاد".
وكانت الأمم المتحدة أبدت, منذ أيام, استعدادها للذهاب إلى مدينة الرقة, والعمل على ايصال المساعدات الإنسانية بعد انتهاء عملية تحريرها، وفرض الأمن هناك.
وبحسب الامم المتحدة, فان أكثر من 300 ألف مدني عالق في الرقة وبحاجة لمساعدات إنسانية.
وزار يوم الأربعاء الماضي وفد رفيع من السعودية والولايات المتحدة إلى الرقة , حيث أبدى استعداده تقديم الدعم والمساعدة لمباشرة مشاريع إعادة إعمار المدينة.
وتمكنت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد), يوم الثلاثاء قبل الماضي, من السيطرة بشكل كامل على مدينة الرقة, بعد معارك مع ما تبقى من المقاتلين الأجانب التابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
سيريانيوز
