يترقب المسلمون في كل عام اليوم العاشر من شهر ذي الحجة ليحتفلوا بقدوم عيد الأضحى المبارك.
وللعيد أهمية كبيرة في حياة البشر لما يجلبه معه من فرح وسرور, فهو موسم انبساط السؤائر وابتهاج الأنفس واجتماع العائلة والأصدقاء والأحبة ليرسخ روابط المحبة.
ومما يميز عيد الأضحى أنه يضم يوم النحر وأيام التشريق وهي خير الأيام عند الله وأعظمها قدرا, إلا أن هناك بعض المنغصات التي تحول العيد على الأسرة من فرحة إلى حزن ومن سعادة إلى كآبة.
ومع اقتراب موعد عيد الأضحى, الذي يبدأ يوم غد الاثنين ويمتد لأربعة أيام, أطلق مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاغ "#العيد_ناقصو_مين", واحتل المراتب الأولى بالترند العربي.
وتفاعل مغردون وتنوعت آراؤهم, فمنهم من وجد أن العيد ينقصه الطفل الصغير الذي كان موجود بداخلنا, ومنهم من افقتد أولئك الذين غيبهم الموت عن العيد, كما قال آخرون أن العيد ينقصه الحب, والنقود.
ووجد آخرون أن فرحة العيد لم تعد كما كانت أيام الماضي, بل بات العيد مصدرا للألم لما يحمل معه من ذكريات مؤلمة لأشخاص رحلوا.
هكذا تفاعل مغردون مع هاشتاغ #العيد_ناقصو_مين...وأنت عزيزي القارئ شاركنا برأيك