وجه وزير الخارجية وليد المعلم، يوم الأحد، اتهاما للمبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا بالمماطلة في الدعوة لجولة جديدة من مفاوضات جنيف، مؤكداً أن اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد لم يمت، بدليل استمرار الاتصالات الروسية الأمريكية حول ذلك.
وقال المعلم في حديث مع "قناة الميادين" الفضائية ان "دي ميستورا يماطل في الدعوة الى حوار جنيف منذ ايار الماضي ولم يأته الضوء الأخضر الأميركي".
وكان من المتوقع أن يعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن انطلاق جولة جديدة من المفاوضات السورية عقب اجتماع "المجموعة الدولية لدعم سوريا"، الخميس، لكن المشاركين في أعماله لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق حول هذا الشأن.
وفيما يخص حلب, اعتبر المعلم بيان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول سوريا في الجمعية العامة بأنه كان "مخزياً"، فاتهام الحكومة السورية باستخدام اسلحة محرمة دوليا دون دليل "لا يليق به".
وكان بان اعتبر استخدام اسلحة حارقة وخارقة للملاجئ في هجمات تم شنها على حلب بمثابة جرائم حرب، موجها الاتهام الى النظام وروسيا باستخدام تلك الأسلحة.
وأكد المعلم في حديثه ان الاتفاق الروسي الأمريكي لم يمت بعد، إذ ما زالت هناك اتصالات بين لافروف وكيري.
وكان آخر لقاء جمع وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف تم يوم الجمعة 23 أيلول الحالي، قال كيري بعده ان "تقدما ضئيلا" يتحقق في المحادثات حول سوريا.
وكان كيري أعلن عقب اجتماع لمجموعة دعم سوريا في 20 ايلول الحالي، ان الهدنة في سوريا التي تمت بموجب اتفاق روسي أمريكي على احلال وقف اطلاق النار في سوريا دخل حيز التنفيذ مع اول ايام عيد الأضحى الماضي 12 ايلول، لم تمت بعد.
سيريانيوز
