الاخبار السياسية
اردوغان وبوتين يبحثان "الانتهاكات " لنظام وقف النار بإدلب
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول التطورات الأخيرة في منطقة "خفض التصعيد" بسوريا.
وذكرت وكالة "الأناضول" عبر حسابها "تويتر"، ان بوتين واردوغان ناقشا، في اتصال هاتفي، آخر المستجدات في ادلب، وأكدا "التزامهما باتفاق سوتشي".
وفي سياق متصل، أفاد مكتب الرئيس التركي، في بيان، نشرته وكالة "رويترز"، ان الأخير أبلغ بوتين بـ"انتهاك" النظام السوري لاتفاق وقف اطلاق النار في ادلب.
وأضاف البيان أن أردوغان أبلغ بوتين بأن الهجمات السورية على المدنيين والمدارس والمستشفيات في إدلب "لا يمكن اعتبارها مكافحة للإرهاب".
من جانبها، افادت وكالة "سبوتنيك" نقلا عن بيان صادر من المكتب الصحفي للكرملين،أن الجانبين ناقشا الوضع في إدلب على خلفية "الانتهاكات المتزايدة لنظام وقف إطلاق النار من قبل المسلحين".
وتأتي المباحثات بعد أيام على اتفاق جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و نظيره التركي مولود جاويش اوغلو، على تعاون بلديهما على تنفيذ الاتفاق الخاص بتسوية الوضع في ادلب، على خلفية التصعيد المستمر في المنطقة.
وعقد مجلس الأمن الشهر الجاري جلسة طارئة لبحث تصاعد أعمال العنف في ادلب، حيث أعلنت روسيا حينها عرقلة بيان حاول تزييف" الأوضاع في المنطقة.
ويواصل الجيش النظامي، مدعوماً بالطيران الروسي، حملته العسكرية على معاقل المعارضة المسلحة في ريفي ادلب وحماه، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، مع معارك على عدة جبهات.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
والهجمات التي تتعرض لها مناطق "خفض التصعيد" تعد الأعنف منذ توصل روسيا وتركيا عام 2018، لاتفاق في سوتشي حول إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين أراضي سيطرة الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
وتم ادراج إدلب ومحيطها ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، خلال اتفاق جرى في اجتماع للدول الضامنة (روسيا – ايران – تركيا) لمسار استانا عام 2017.
سيريانيوز