أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عبور 425 ألف شخص من لبنان إلى سوريا، نحو 72% منهم سوريون و28% لبنانيون، منذ بدء تصعيد "الأعمال العدائية".
وفي السياق، بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة لؤي خريطة، مع المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، تطوير مشاريع التعافي "لتمكين العودة الآمنة للاجئين السوريين"، وسبل دعم جهود الاستجابة الإنسانية للوافدين من لبنان.
وقال خريطة، إن دمشق ستقدم "كل الدعم والتسهيلات، لتنفيذ مشاريع سبل العيش والتعافي في مختلف القطاعات"، بما "يسهل العودة المستدامة للسوريين إلى وطنهم".
وأكد عبد المولى أهمية الاستمرار في تنفيذ خطط التعافي المبكر، مع التركيز على قطاعات أساسية تشمل التعليم والصحة والمياه وسبل العيش، لتمكين السوريين من الاعتماد على أنفسهم، وبما يهيئ المناخ لعودتهم، مشيراً إلى مساع لزيادة التمويل المخصص لذلك.
سيريانيوز
