أجرى وفد من "هيئة التفاوض" المعارضة، يوم الجمعة، لقاءاً مع المجموعة "المصغرة"، في مدينة جنيف السويسرية، حيث جرى بحث الملف السوري.
وذكر رئيس الهيئة نصر الحريري، على حسابه "تويتر"، ان النقاشات كانت "مفيدة" حول الوضع في إدلب و "ضرورة حمايتها وتجنيبها العمل العسكري ".
وبدأ طيران النظامي و الروسي شن غارات جوية ، منذ منتصف الاسبوع الماضي على معاقل المعارضة المسلحة في ادلب، رغم تواصل التحذيرات الدولية من "كارثة انسانية" وشيكة، وتهديدات الغرب بشن ضربات على سوريا في حال شن عمليات عسكرية على ادلب.
وفشلت اجتماعات مجلس الامن الاخيرة ولقاء وفود الدول الضامنة منذ ايام، في التوصل لنتائج تحسم مصير ادلب، الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، والتي تشكل هيئة "تحرير الشام" النفوذ الاكبر فيها.
واشار الحريري الى انه جرى بحث "تطورات العملية السياسية واللجنة الدستورية وضرورة الدفع قدما باتجاه الحل السياسي الشامل في سوريا".
وانطلق في جنيف، يوم الجمعة، اجتماع المجموعة "المصغرة"، التي تضم فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وبدأ يوم الثلاثاء الماضي، اجتماع لممثلين عن الدول الضامنة والمبعوث الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا في مدينة جنيف السويسرية، لبحث ملف تشكيل اللجنة الدستورية السورية، حيث تم الاتفاق على انشاء لجنة مصغرة من 45 عضوا ستتولى صياغة الدستور .
كما اتفقوا مبدئيا على قوائم المرشحين لعضوية اللجنة الدستورية السورية عن الحكومة السورية والمعارضة.
سيريانيوز