وصلت اجتهاد الصينيين في التخفيف من "عدم المساواة" إلى حد حظر وسائل الإعلام الصينية ظهور أبناء مشاهير البلاد في برامج تلفزيون الواقع والسماح للأطفال بالتمتع بطفولتهم.
ونقلت وسائل إعلام صينية عن الإدارة العامة للصحافة والنشر والإذاعة والسينما والتلفزيون أن الهدف من الحظر هو "إبعاد القاصرين عن الأضواء والسماح لهم بالتمتع بالطفولة التي يستحقونها".
وأفادت تقارير صحفية أخرى أن "قرار الحظر يأتي في إطار شعور الحكومة الصينية بالقلق المتزايد تجاه تصرف أطفال الأثرياء والمشاهير في البلاد الذين لا ينُون عن إظهار حبهم للبذخ وإبراز مستوى ثرواتهم أمام أعين العموم".
واعتبرت التقارير أن القرار لن يؤثر باعتبار أن هؤلاء الصغار يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي في إظهار ثرواتهم، كما ان أغلب أبناء الأثرياء الصينيين يعيشون خارج البلاد مما يجعل تأثير القرار محدودا.
وكان الرئيس شي جينبيغ الذي تسلم مهامه اواخر عام 2012 قد اطلق حملة واسعة في البلاد لمكافحة الفساد والفاسدين، مما أدى إلى الزج بالعديد من الاعضاء البارزين في الحزب الشيوعي الصيني في السجن، كما دفعت الحملة النخبة الغنية في الصين إلى اعتماد نمط عيش بسيط.
سيريانيوز
