قال مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط والثروة المعدنية أحمد سليمان إن المشتقات النفطية كانت متوفرة بشكل جيد جداً، ويرد من روسيا وإيران، ويكفي الاحتياجات، ولا يستدعي التقنين الذي فرضه النظام السابق على البطاقة الذكية.
وأضاف خلال حديثه لوسائل إعلام محلية أن النظام السابق خلق السوق السوداء لزيادة مكاسبه، لأن كل عائدات المشتقات النفطية كانت تذهب لعائلته، ولاحظنا ديناً على الوزارة لإيران وروسيا، ولكن لا يوجد رقم دقيق حوله.
وأكد أنه حالياً لم تنفذ أي عقود نفط، ولكن وصلت باخرة غاز إلى بانياس وفُرغت، وتم استيرادها من شركات خاصة.
وتابع "سيستمر العمل بالبطاقة الذكية وتبقى مفعلة فقط على أسطوانة الغاز بسبب القلة وعدم توفرها بشكل كامل، في حين توافرت بقية المواد المدرجة عليها".
وقال إن الوزارة عملت جاهدة على أن يكون هناك استيراد للمشتقات من كامل الجهات، وسننشر عبر صفحة وزارة النفط مناقصات، وكان أولها مناقصة غاز منزلي نُشرت منذ أيام، على أن يكون المجال مفتوحاً لكل الشركات العامة والخاصة.
وعُلقت عمليات توزيع مازوت التدفئة حالياً لحين تحسن واقع المشتقات النفطية .
وتشهد معظم المحافظات السورية نقص في المحروقات الواردة لها ما خلق أزمة مواصلات وارتفاع بأجور النقل وبعض السلع.
سيريانيوز
