سقط قتلى وجرحى، يوم السبت، جراء تفجيرين استهدفا مركزين أمنيين في مدينة حمص، وسط تضارب أنباء حول الجهة المنفذة للهجوم.
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن محافظ حمص طلال البرازي قوله، إن 32 قتيلاً و24 مصاباً سقطوا إثر التفجيرين.
وذكرت الوكالة، أن "6 انتحاريين تسللوا صباح اليوم إلى منطقتي الغوطة والمحطة بالتزامن، وفجروا أنفسهم في مركزين أمنيين بمدينة حمص، ما تسبب بمقتل اللواء حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري بحمص وعدد من العناصر".
وقالت مصادر موالية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن التفجيرات استهدفت مركز أمن الدولة ومركز الأمن العسكري في المدينة.
ولفتت المصادر إلى أن من بين القتلى رئيس فرع الأمن العسكري في حمص، في حين تضاربت الروايات بين مقتل أو إصابة رئيس فرع أمن الدولة.
وقالت وكالة (سانا) إن تنظيم "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) أعلن تبنيه التفجيرات في حمص، في حين ذكرت وسائل إعلام أخرى إن "هيئة تحرير الشام"، المؤلفة من "جبهة النصرة" وفصائل أخرى أعلنت تبنيها التفجيرات، حيث قالت ان 5 من عناصرها نفذوها.
وكانت "هيئة تحرير الشام" أعلنت في العاشر من شباط الحالي، إن مقاتيها سيستأنفون العمل العسكري ضد قوات النظامي.
وشهدت مدينة حمص في السنوات الماضية عدة عمليات انتحارية دامية تبنى معظمها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كان آخرها في شباط الـ2016، حيث قتل ما لايقل عن 60 شخصاً واصيب حوالي 100 آخرين، بانفجار سيارتين ملغومتين في المدينة .