قال محافظ الرقة عبد الرزاق الخليفة ان البيانات الرافضة لعمليات التسوية في الرقة غير مغطاة من شيوخ العشائر وموقفهم معاكس لما ورد فيها.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وقال الخليفة في تصريحات لـ "الوطن اونلاين" ردا على بيان منسوب لزعماء وشيوخ عشائر تضمن رفضهم عمليات التسوية في الرقة: هذه البيانات غير مغطاة من شيوخ العشائر وشيوخ العشائر موقفهم معاكس لما ورد فيها.
واضاف الخليفة ان "الأمر الطبيعي أنه يتواجد بعض الناس ممن تلطخت أيديهم بالدماء يكونوا مثبطين لعزائم كامل فعاليات المجتمع التي تريد التسوية واستثمار هذه المكرمة بالشكل الصحيح".
وتابع الخليفة ان "المدعو "محمد الجاسم" الذي يدعي أنه "شيخ" قبيلة البو مانع العربية وتحدث باسم العشائر هارب من المناطق المحررة وممن يحملون السلاح ويقاتلون مع تنظيم "د.ا.عـ.ش" الإرهابي ضد الجيش العربي السوري، والأمر الطبيعي أن يكون رافض للتسوية".
واردف الخليفة أن "من يؤثر على مسار التسوية هي ميليشيات " قوات سورية الديمقراطية – قـ.سـ.د"، ولكن هؤلاء لا يؤثرا على مسار التسوية".
وأشار محافظ الرقة ان "هناك إقبال كبير على التسوية، ولولا المعوقات التي تضعها ميليشيات "قسد" لرأينا الآلاف من الناس يتوافدون من أجل إجراء التسويات"، لافتا إلى انه "لو أن ميليشيات "قـ.سـ.د" تركت الناس على راحتهم لرأينا الصورة أفضل بكثير مما هي عليه الآن ورغم ذلك فإننا متفائلون من خلال الأعداد التي تأتي لتسوية أوضاعها".
وكانت تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى ان شيوخ ووجهاء عشائر الرقة والطبقة, أكدوا في بيان لهم رفضهم التسويات الفردية التي أعلنتها حكومة دمشق على مواقع التواصل الاجتماعي, وشددوا على ضرورة التكاتف مع مجلس سوريا الديمقراطية لردع ذاك الإعلان الذي يهدف لبث الفتن بين مكونات المنطقة.
سيريانيوز
