حثت الأمم المتحدة, يوم الثلاثاء, الأردن على السماح بدخول 12 ألف لاجئ سوري متواجدين على الحدود إلى أراضيها, مبديةً قلقها على مصيرهم في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون الاجئين ميليسا فليمينغ, من جنيف إن "أرواح اللاجئين ستكون في خطر خلال الشهور المقبلة... ومن ثم تناشد المفوضية اليوم حكومة الأردن السماح للاجئين الذين تقطعت بهم السبل عند الحدود بدخول البلاد".
وافتتحت السلطات الأردنية عدة مخيمات للاجئين السوريين, حيث تقدر أعدادهم الأردن بـ 1.5 مليون شخصاً, وأكبر هذه المخيمات الزعتري في محافظة المفرق الذي يستوعب اكثر من 100 الف لاجئ، ومخيمات مريجيب الفهود المعروف بالإماراتي، وحدائق الملك عبدالله والسايبر سيتي في الرمثا، ومنشية العليان في المفرق المخصص للمنشقين العسكرين السوريين, اضافة لمخيم الأزرق شرق عمان, فيما يتوزع بقية اللاجئين على مدن الأردن وقراه.
ويعيش في دول الجوار أكثر من 4 ملايين نازح سوري، معظمهم في لبنان والأردن وتركيا، وبينما يعاني اللاجئون في لبنان و الأردن خلال فصل الشتاء ظروف انسانية سيئة للغاية، تخف معاناتهم في مخيمات اللجوء في تركيا التي تستضيف أكثر من مليون ونصف لاجئ.
سيريانيوز