بحث الرئيس بشار الأسد مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف جدول أعمال "القمة الثلاثية بين روسيا و إيران و تركيا".
وذكر بيان رئاسي، أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس الأسد للوزير الإيراني ظريف في العاصمة دمشق يوم الاثنين.
وأضاف البيان أن "الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع في سوريا والمنطقة، بالإضافة إلى القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماع "القمة الثلاثي"، الذي يضم "روسيا وإيران وتركيا"، المزمع عقده في إيران قريبا"، مؤكداً "تطابق وجهات النظر حول مختلف القضايا".
وتابع البيان أن الأسد وظريف أكدا خلال اللقاء، أن الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سوريا وإيران "لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما وعن مصالح شعبيهما وأمن واستقرار المنطقة بأكملها".
وأشارا إلى أن "لجوء هذه الدول لسياسة التهديد وممارسة الضغوط على الشعبين السوري والإيراني يعبر عن فشلها في تحقيق المخططات التي كانت قد رسمتها للمنطقة".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وصل إلى دمشق، للقاء الرئيس بشار الأسد و وزير الخارجية وليد المعلم في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً .
ومن المقرر، انعقاد قمة في إيران في 7 من أيلول الجاري، بين زعماء الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا لمناقشة الملف السوري.
وتعد إيران من الدول المؤثرة في الأزمة السورية ، حيث تدعم النظام السوري سياسياً وعسكرياً، بالإضافة إلى أنها ضامنة في محادثات استانا، في حين تواجه اتهامات من قبل المعارضة السورية ودول عربية وغربية بتأجيج الصراع في سوريا من خلال دعم سوريا عسكريا.
سيريانيوز
