نشرت شبكة الاخبار (سي ان ان) الأمريكية, يوم الاثنين, صورة للرهينة الياباني جامبي ياسودا في سوريا رافعاً لافتة كُتب عليها: "الرجاء مساعدتي" و"هذه هي فرصتي الأخيرة" باللغة اليابانية.
وأوضحت الشبكة أن "هذه الصورة ظهرت بعد نحو شهرين من ظهوره للمرة الأخيرة في ما يبدو كفيديو للرهائن".
ويعتقد أن الصحفي الياباني وقع أسيراً في قبضة تنظيم "جبهة النصرة" جناح تنظيم "القاعدة" في سوريا, بحسب سي ان ان .
وظهر الصحفي باسودا في وقت سابق في مقطع فيديو تم نشره على موقع فيسبوك, حيث قالت وسائل الإعلام اليابانية أن رجلا سوريا في تركيا نشر الفيديو، وأن الصحفي الياباني محتجز لدى جماعة "جبهة النصرة".
وقال باسودا في الفيديو السابق أن الحكومة اليابانية تجاهلت توسلاته , إلا أن وزير الخارجية الياباني قال أن الحكومة تفعل كل ما في وسعها، لكنها لم تتلق أي طلب لفدية.
وانقطعت أخبار الصحفي ياسودا، البالغ من العمر 42 عاما، منذ وصوله إلى شمال سوريا في شهر تموز من العام الماضي 2015.
وسبقَ أن لقي عدد من الصحفيين الأجانب و السوريين حتفهم عقب احتجازهم من قبل تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" .
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" قالت في وقت سابق أن سوريا والعراق هما الدولتان اللتان سقط فيهما أكبر عدد من الصحافيين في 2015 بحسب ترتيب مراسلون بلا حدود، تليهما فرنسا ثم اليمن وجنوب السودان والهند والمكسيك والفيليبين.
وكانت "لجنة حماية الصحافيين" قالت, عام 2014, إن سوريا هي "البلد الاكثر خطورة في العالم بالنسبة للصحافيين"، كما أتت بالمركز الخامس من بين الدول التي تصدرت "مؤشر الإفلات من العقاب" الذي تصدره اللجنة، للعام 2014, كما سبقه تقرير لـ"مراسلين بلا حدود" عام 2013, قال فيه أن سوريا هب البلد "الأشد خطورة" على الصحفيين في العالم.
ودعت الأمم المتحدة, عام 2013، كافة العاملين في المجال الإعلامي إلى توخي الحذر واليقظة لدى محاولة الدخول إلى سورية والعمل في أماكن الصراع، واصفا سورية بـ "المكان الأخطر عالمياً" بالنسبة للعمل الصحفي.
سيريانيوز