الاخبار السياسية
تعليقا على تهديدات تركيا بعمل عسكري.. "حماية الشعب": دمشق "متفرجة" وموسكو "مسرورة"
أبدت وحدات "حماية الشعب" الكردية استعدادها للتعاون المشترك مع النظام السوري من اجل التصدي للحملة العسكرية في حال شنتها القوات التركية ضد المقاتلين الأكراد بسوريا.
وقال قائد الوحدات سيان حمو، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، ان دمشق "تتفرج" و المسؤولين الروس "مسرورون" إزاء التهديدات التركية بشن حملة عسكرية في سوريا
وطالب حمو السلطات السورية بضرورة العمل على «حماية حدود سوريا وأرضها"، مبديا جاهزية الوحدات "للعمل المشترك لصد تركيا"
واشار حمو الى ان مسؤولي استخبارات أتراك عقدوا لقاء مع فصائل سورية وطلبوا أن يكونوا جاهزين لعمل عسكري".
وكانت "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا دعت في وقت سابق ، الحكومة السورية لاتخاذ موقف رسمي ضد التهديد التركي، وأعلنت "النفير العام"، كما اتخذت جملة من القرارات والتدابير لمواجهة أي اعتداء محتمل على المنطقة.
وجاء ذلك عقب اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن بدء حملة عسكرية جديدة ضد "بؤر منظمة "بي كا كا" الإرهابية الانفصالية" في شرق الفرات في غضون أيام.
وتقع مناطق شرق الفرات في الشمال السوري، وتسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل غالبية القيادات فيها عناصر كردية مدعومة من الولايات المتحدة الاميركية.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وسبق ان وجه الاكراد دعوات مماثلة للنظام السوري قبيل شن تركيا حملتها العسكرية "غصن الزيتون" بالشمال السوري، ولكن لم تجد نفعاً.
ولقي التهديد التركي الاخير معارضة من قبل واشنطن، حيث حذرت انقرة من شن عمل عسكري منفرد ضد حلفائها في الشمال السوري، باعتبار ان المنطقة يتواجد فيها قوات امريكية والعملية التركية يمكن ان تشكل خطر على هذه القوات.
وشنت تركيا سابقا عملية عسكرية "غصن الزيون" بالشمال السوري، رغم معارضة وتحذيرات امريكية، كما شنت حملة باسم "درع الفرات" ، تم من خلال الحملتين بسط السيطرة على مساحات واسعة من المناطق التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش" ومسلحين اكراد.
سيريانيوز