الاخبار السياسية

العاهل الاردني: لا يمكن تسوية الأزمة السورية دون روسيا

23.11.2016 | 20:51

أكد العاهل الأردني، عبد الله الثاني يوم الأربعاء،  ان روسيا تلعب دورا في الملف السوري ولا يمكن حل الأزمة السورية من دونها، معربا عن الامل في ان تتوصل موسكو وواشنطن، بعد انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا، إلى تفاهم حول سوريا.

ونقلت وكالة الانباء الاردنية (بترا) عن الملك عبدالله , في مقابلة مع مع قناة "اي بي سي" الأسترالية، انه " لا يمكن حل الأزمة السورية بدون الروس, و لا بد من الانتظار لنرى طبيعة الاستراتيجية الأمريكية وكيف سيتم التعامل مع الروس، وهذا هو الأمر الذي يشغل الجميع".

وأشار الملك عبد الله الثاني إلى أن التعامل بين موسكو وواشنطن "يرتبط أيضا بالتطورات الميدانية، فما يحدث في حلب مثلا هو مأساة إنسانية، لا أعتقد أنه بإمكاننا عمل الكثير حتى تأخذ الإدارة الجديدة موقعها، وتبلور استراتيجيتها، ويتم التواصل مع الروس".

وتشهد عدة احياء بمدينة حلب  تصعيدا في عمليات القصف, اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وخروج مشاف عن الخدمة, حيث اتهمت مصادر معارضة الطيران الروسي والنظامي باستهداف "ممنهج" و "ارتكاب مجازر "في هذه الاحياء.

وفي رده على سؤال عما إذا كان يعتقد بأن شكلا ما من الاتفاق بين الرئيسين ترامب وبوتين سيخلق فرصة فيما يخص سوريا، قال ملك الأردن "نحن بحاجة بكل تأكيد إلى فرصة في سوريا.. وما لم يكن هناك تفاهم بين أمريكا وروسيا، بصفتهما القوتين الرئيسيتين، ومن ثم الأطراف الأخرى، فإننا بعد سنة من اليوم، سنبقى نتحدث عن المآسي التي ترتكب على الأرض".

وكان المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا، قال يوم الثلاثاء، ان انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، قد يعطي الأزمة في سوريا "فرصة جديدة للتسوية".

كما كشف المبعوث الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية ميخائل بوغدانوف، يوم الخميس، أن موسكو بدأت اتصالات مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول سوريا, في وقت اجرى الرئيس الامريكي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتم بحث الملف السوري.

وتشكل آلية تعامل الإدارة الأمريكية القادمة مع الملف السوري، بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية في 8 تشرين الثاني الجاري، موضع ترقب، حيث أعلن ترامب خلال حملته الانتخابية عدة مواقف مختلفة عن مواقف الرئيس الحالي باراك اوباما.

 

 

سيريانيوز


TAG: