ترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا لمجلس الأمن الروسي ركز على الوضع في سوريا والعلاقات الروسية الأمريكية، وذلك على خلفية زيارة وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يجري الوزير لافروف، اليوم الأربعاء، محادثات مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب, حيث سيكون الملف السوري على اجندة البحث.
وقال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الكرملين، تعليقا على الاجتماع، الذي شارك فيه الأعضاء الدائمون لمجلس الأمن الروسي: "جرى تبادل للآراء حول سير إقامة مناطق وقف التصعيد في سوريا بعد التوقيع على الاتفاقية بهذا الشأن خلال اللقاء في أستانا".
وكانت كل من روسيا وتركيا وايران اتفقت في نهاية اجتماعات استانا 4 بشأن الأزمة السورية، على إقامة أربع مناطق لتخفيف التصعيد تمهيدا لوقف إطلاق النار، ترفق بحظر الطيران فوقها وتجيز إيصال المساعدات الانسانية.
وكشف دبلوماسيون، يوم الثلاثاء، إن كلا من اليابان والسويد طالبتا مجلس الأمن بعقد جلسة لبحث اتفاق اقامة "مناطق تخفيف التوتر" في سوريا.
ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل الجمعة- السبت 6 أيار الجاري, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا.
وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
سيريانيوز