وزير النقل: تم اللجوء لشركة روسية لتوسيع مرفأ طرطوس.. والإيرادات ستتضاعف

قال وزير النقل علي حمود الثلاثاء انه "تم اللجوء الى شركة روسية لتوسيع مرفأ طرطوس حيث كان لابد من تأمين ارصفة جديدة بأعماق كبيرة تستوعب حمولات سفن تصل الى ١٠٠ طن، مضيفا ان هذا الامر سيؤدي الى زيادة الايرادات بعشرات الأضعاف.

قال وزير النقل علي حمود الثلاثاء انه "تم اللجوء الى شركة روسية لتوسيع مرفأ طرطوس حيث كان لابد من تأمين ارصفة جديدة بأعماق كبيرة تستوعب حمولات سفن تصل الى ١٠٠ طن، مضيفا ان هذا الامر سيؤدي الى زيادة الايرادات بعشرات الأضعاف.

وقال حمود في حديث للتلفزيون السوري ان "الحكومة السورية عملت على عرض العديد من المشاريع الإستراتيجية والهامة على الشركات العالمية للاستثمار ومنها إنشاء مرافئ جديدة كي تستوعب الطلب المتزايد على البضائع والاستفادة من موقع سورية الجغرافي...".

وأضاف حمود ان "مرفأ طرطوس قديم بأرصفة أعماقها تتراوح بين 4 و13 متراً ولا يستوعب أكثر من 30 لـ35 ألف طن كوزن سفينة واحدة وبالتالي كان لابد من السعي لتأمين أرصفة جديدة بأعماق كبيرة تستوعب حمولات سفن تصل إلى 100 ألف طن وهذا يتطلب مبالغ كبيرة".

وتابع وزير النقل إنه تم اللجوء إلى شركة روسية لتوسيع مرفأ طرطوس وضخ أكثر من 500 مليون دولار في هذه العملية لافتاً إلى الاتفاق معها على ألا يتم الاستغناء عن أي عامل من العاملين في المرفأ.

وكان  نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، قال في ختام مباحثات مع الرئيس بشار الأسد بدمشق السبت الماضي، انه "يأمل" في توقيع عقد بين روسيا وسوريا خلال الأسبوع القادم، يتضمن استئجار روسيا هذا الميناء لمدة 49 عاما "من أجل استخدامه من قبل قطاع الأعمال الروسي.

وأشار الوزير حمود إلى أن سورية لديها "تجارب كثيرة في مجال الاستثمار في المرافئ فهناك شركة فليبينية كانت تعمل في مرفأ طرطوس وتوقف عملها في بداية الحرب ولدينا شركة مشتركة فرنسية سورية تعمل في مرفأ اللاذقية في الادارة والاستثمار وهي مستمرة بالعمل وهذه التجارب كانت ناجحة ونعول على الشراكة الروسية بأنها ستكون أكثر نجاحا".

وفيما يخص الجدوى الاقتصادية لتطوير مرفأ طرطوس، أشار حمود إلى أنه "سيكون لدينا مرفأ جديد باستيعاب كبير يبدأ من حجوم أعمال 4 ملايين طن سنوياً تنتج أو تمر عبر مرفأ طرطوس ويصل إلى 38 مليون طن سنوياً وبذات الوقت سنصل إلى 2 مليون حاوية سنوياً مقارنة بـ15 إلى 20 ألف حاوية حاليا"، مضيفا ان كل ذلك سيؤدي إلى وصول البضائع إلى سورية وعبرها إلى الدول المجاورة وبالتالي إيرادات كبيرة للاقتصاد الوطني ستتضاعف الإيرادات في وزارة النقل من خلال هذا العمل الى عشرات الأضعاف".

وتابع حمود ان "الشيء المبشر انه ليس لنا علاقة بالنفقات حيث سنأخذ حصتنا من الواردات ويقوم الجانب الروسي بصرف النفقات من حصته ان خسر او ربح نحن رابحون دائما"، لافتا الى انه "يمكن إعادة هذه التجربة في منشآت ومشاريع أخرى جديدة".

وحول السماح للطيران القطري باستخدام الأجواء السورية وانعكاسه على قطاع النقل قال حمود ان الشركات العالمية خسرت الكثير نتيجة عبورها خارج الأجواء السورية، والآن تسعى دول إلى العودة للعبور عبر هذه الأجواء بعد الانتصار السوري"، لافتا الى أن "عودة الخطوط القطرية للعبور في الأجواء السورية سيعيد ملايين الدولارات كنا نخسرها سنويا".


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


ووافقت السلطات السورية، يوم الاثنين، على طلب الخطوط الجوية القطرية، بعبور الطائرات التابعة لها، فوق الأجواء السورية، انطلاقاً من "مبدأ المعاملة بالمثل"، عقب أعوام من توقف الرحلات القطرية عن المرور فوق سوريا.

وتأتي هذه التطورات مع رغبة عدة شركات طيران نيتها استئناف رحلاتها مجدداً إلى سوريا ، حيث اعلنت وزارة النقل تلقيها طلبات من شركات طيران أوروبية و عربية بهدف استعادة رحلاتها المتوقفة إلى دمشق.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close