الاخبار السياسية
جونسون يتهم روسيا بالتستر على استخدام النظام أسلحة كيماوية في هجماته
اتهم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، يوم الجمعة، روسيا بمحاولة التستر على استخدام النظام أسلحة كيميائية في هجمات عدة أبرزها كان في خان شيخون.
ونشرت وكالة (رويترز) بيانا لجونسون قال فيه إن "سلوك موسكو يقوض الإجماع الدولي ضد الأسلحة الكيماوية".
وأضاف الوزير البريطاني "حاولت روسيا مرارا تعطيل الجهود الرامية إلى كشف حقيقة الهجوم في خان شيخون ..اختارت روسيا على الدوام التستر على الأسد".
وكانت روسيا قالت ان الطيران الحربي للجيش النظامي قصف نيسان الماضي مستودعا يحتوي اسلحة كيماوية تابع للمعارضة في خان شيخون.
واعتبر جونسون ان هذا "السلوك قطعا يقوض الإجماع الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيماوية. أدعو روسيا إلى الكف عن التستر على حليفها البغيض وأن تحافظ على تعهدها بضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى".
واستخدمت موسكو يوم الاربعاء حق النقض "فيتو" لمنع تمديد تفويض آلية التحقيق المشتركة في استخدام الكيميائي بسوريا, مشيرة الى انها ستقدم لمجلس الامن أفكاراً حول ما ينبغي القيام به لإجراء تحقيق حقيقي موضوعي حول الهجمات.
وحملت آلية التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في تقرير جديد قدمته لمجلس الامن مساء الخميس، النظام السوري مسؤولية هجوم كيميائي في خان شيخون جرى نيسان الماضي.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في 30 حزيران الماضي، استخدام غاز السارين في هجوم استهدف خان شيخون بمحافظة ادلب نيسان الماضي, رغم أن المنظمة لم تزور موقع الهجوم نفسه بسبب مخاوف أمنية.
وكان عشرات القتلى سقطوا وأصيب آخرين بحالات اختناق، جراء هجمات يرجح أنها كيميائية نفذتها طائرات تابعة للجيش النظامي على بلدة خان شيخون في ريف ادلب بتاريخ 4 نيسان الماضي، في حادثة وصفتها المعارضة بالـ"مجزرة"، حيث حملت عدة دول غربية والولايات المتحدة مسؤولية ما حدث للنظام السوري، الذي نفى بدوره تنفيذ الهجمات، مطالباً بتحقيق دولي محايد.
وانضمت سوريا إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما, لكن اتهامات عادت وظهرت فيما بعد حول إمكانية احتفاظ النظام بأسلحة كيماوية واستخدامها في بعض المواقع.
سيريانيوز