النظامي وروسيا ينفيان مسؤوليتهما عن استهداف قافلة مساعدات بريف حلب

نفى الجيش النظامي ووزارة الدفاع الروسية الاتهامات التي وجهت اليهما باستهداف قافلة مساعدات بالقرب من مدينة حلب ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى.

نفى الجيش النظامي ووزارة الدفاع الروسية, يوم الثلاثاء, الاتهامات التي وجهت اليهما باستهداف  قافلة مساعدات بالقرب من مدينة حلب ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى.

 و نقلت وكالة (سانا) للأنباء الرسمية عن مصدر عسكري قوله بأنه "لا صحة للأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام عن استهداف الجيش النظامي قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب".

من جانبها, نقلت وكالات انباء روسية عن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف قوله  ان "الطائرات الحربية الروسية وكذلك السورية لم تنفذ أي قصف جوي ضد قافلة إنسانية بالقرب من حلب".

وكان الكرملين أعلن, في وقت سابق من يوم الثلاثاء, ان موسكو تتحقق من الانباء بشأن استهداف شاحنات اغاثة بريف حلب, وذلك بعد الاتهامات التي وجهت لها بانها المسؤولة عن الحادثة.

واوضح اللواء "درسنا بدقة شريط الفيديو الذي نشره "النشطاء" من مكان الحادث ولم نجد ما يدل على إصابة قافلة الشاحنات بأية ذخائر حربية. ولم تظهر أي حفر في المكان ولا أية إصابات في هياكل الشاحنات أو تناثرها لقطع نتيجة موجات انفجارات القنابل الجوية. كل ما عرض في الفيديو كان النتيجة المباشرة لحريق بدأ وبشكل غريب في وقت واحد مع بدء الهجوم الشامل للمسلحين في حلب".

وأشار كوناشينكوف إلى أن خط سير القافلة يمر عبر مناطق تخضع للفصائل المسلحة، ولذلك قام مركز المصالحة الروسي, يوم الاثنين, بمرافقة القافلة المذكورة بطائرات بدون طيار.

وشدد الجنرال على أن الحمولة وصلت بأمان وسلام إلى نقطة النهاية المحددة لها في تمام الساعة 13:40 بتوقيت موسكو. وبعد ذلك توقف المركز الروسي عن مراقبتها وبات مصير القافلة وكافة المعلومات عن مكان تواجدها بحوزة الفصائل المسلحة الذين يسيطرون على المنطقة المذكورة.

واتهم الضابط الروسي "إرهابيين" من "جبهة النصرة" بشن يوم أمس  هجوم شامل وكبير في ذلك الاتجاه في حلب وبدعم من المدفعية وراجمات الصواريخ".

وكانت موسكو اعلنت, في وقت سابق, ان الجيش النظامي مدعوما بطائرات القوات الجوية الروسية صد مساء الاثنين هجوما نفذته مجموعات متقدمة لجبهة النصرة في الضواحي الجنوبية الغربية لحلب.

وسقط قتلى وجرحى, يوم الاثنين, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة" وسط تضارب بالانباء بخصوص مصدر القصف, حيث تحدثت بعض المصادر ان الطيران النظامي هو المسؤول عن ذلك, في حين اتهمت مصادر اخرى الطيران الروسي.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close