بعد السيطرة على مطار منغ..مقاتلون أكراد يشنون هجوما على أعزاز الحدودية مع تركيا

قالت مصادر معارضة, يوم الخميس, ان مقاتلين اكراد شنوا هجوما على اعزاز بريف حلب الشمالي, بالتزامن مع معارك مع فصائل معارضة على اطراف المدينة, وذلك بعد ساعات من سيطرتهم على مطار منغ العسكري في الريف الشمالي.

قالت مصادر معارضة, يوم الخميس, ان مقاتلين اكراد شنوا هجوما على اعزاز بريف حلب الشمالي, بالتزامن مع معارك مع فصائل معارضة على اطراف المدينة, وذلك بعد ساعات من سيطرتهم على مطار منغ العسكري في الريف الشمالي.


وذكرت المصادر, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان " قوات سوريا الديموقراطية" تحاول التقدم في أطراف مدينة اعزاز الحدودية مع تركيا, حيث شنت هجوما على حاجز الشط في مدخل المدينة, بالتزامن مع اندلاع معارك مع مقاتلي المعارضة المسلحة.


وجاءت المعارك بعد ساعات من سيطرة مقاتلين أكراد من "وحدات الحماية الشعبية" على مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع فصائل مقاتلة.


وتخضع مدينة اعزاز لسيطرة فصائل معارضة منضوية تحت اسم "الجبهة الشامية" كانت اول مدينة خرجت من تحت سيطرة النظام في ريف حلب بعد تركز هجمات فصائل معارضة عليها لموقعها الإستراتيجي على الحدود مع تركيا، حيث تبعد عن معبر باب السلامة الحدودي 2 كم.


ويواجه ممر أعزاز مخاطر على عدة جبهات من الشرق من قبل تنظيم "داعش" , ومن الغرب من قبل "حزب الاتحاد الديمقراطي", و من الجنوب من قبل الجيش النظامي وحلفائه.


وزادت وتيرة هجمات وحدات حماية الشعب الكردية، على ممرات استراتيجية بين الحدود التركية ومدينة حلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة، لا سيما في أعزاز، تحت غطاء جوي روسي، في الوقت الذي كانت فيها قوات سوريا الديمقراطية قد تشكلت، من عدد من الفصائل العسكرية المقاتلة في المنطقة الشرقية بسوريا، بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي “PYD”.


وتمكنت قوات "وحدات حماية الشعب" الكردية من الوصول إلى نهر الفرات عقب سيطرتها على بلدة صرين بريف حلب ، التي كانت خاضعة لسيطرة داعش, في وقت حققت قوات "سوريا الديمقراطية", التي تضم مقاتلين عربا واكراد, تقدما, حيث سيطرت على قرى كشتعار وطاط ومراش وتنب بمنطقة اعزاز في ريف حلب الشمالي، عقب اشتباكات مع فصائل معارضة و"جبهة النصرة", بدعم من الطيران الروسي, كما سيطرت على سد تشرين في منطقة منبج وعلى عدة مناطق بجنوب مدينة "عين العرب"" (كوباني) بعد معارك مع (داعش), بمساندة طيران التحالف الدولي.


ويدعم الطيران الحربي الروسي مقاتلين عرب وأكراد في المعركة ضد تنظيم "داعش" في سوريا, كما تساند غارات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش" مقاتلين محليين في سوريا تتقدمهم وحدات "حماية الشعب" الكردية باستعادة مناطق واسعة كان يسيطر عليها التنظيم العام الماضي, فيما أشارت فرنسا على لسان رئيسها فرانسوا هولاند الى ان القوات العربية والكردية التي تقاتل للسيطرة على معاقل (داعش) في سوريا والعراق ستحصل على دعم إضافي.


وتتخوف تركيا من تقدم مقاتلين أكراد في المعارك الدائرة بشمال وشمال شرق سوريا وسيطرتهم على عدة مناطق تحاذي حدودها, حيث تعتبرهم جماعات مرتبطة مع منظمة  “بي كا كا ” الإرهابية,  كما تتخوف من تمدد تنظيم داعش في مناطق أخرى, حيث بدأت مؤخرا بشن غارات على معاقل التنظيم ومقاتلين أكراد داخل سوريا, كما شددت من اجراءاتها الامنية على الحدود مع سوريا .


واستطاع الجيش النظامي, بمساندة الطيران الروسي, التقدم باتجاه ريف حلب الشمالي, وسيطر على بلدات عدة فيها، وكسر الحصار المفروض على بلدتي نبل والزهراء، كما تمكن من قطع طريق إمدادات رئيسية للفصائل المقاتلة بين الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها في مدينة حلب وتركيا.


سيريانيوز
 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close