أعلنت وزارة الخارجية الايرانية، يوم الثلاثاء، عن عزمها السعي لتفادي وقوع "كارثة انسانية" في محافظة ادلب، اخر معاقل المعارضة المسلحة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المساعد الخاص لوزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري، في تصريح صحفي لدى وصوله جنيف، "نحن أيضا نشعر بالقلق ازاء احتمال حدوث كارثة إنسانية في ادلب، و سنعمل على عدم حدوث ذلك“.
وكانت ايران شددت، على لسان مسؤوليها، على ضرورة القضاء على "إرهابيين" في ادلب، مبدية استعدادها تقديم المساعدة للجيش النظامي في معاركه مع المعارضة المسلحة .
ولم تتوصل القمة التي جمعت كلا من زعماء تركيا وروسيا وايران في طهران، الجمعة الماضي، لنتائج ايجابية فيما يخص الوضع بادلب .
كما اخفق مجلس الأمن، خلال اجتماعه الأخير بشأن سوريا، في الوصل لقرار موحد بشان منع شن هجوم محتمل في ادلب.
ويلف الغموض الوضع في إدلب ومصير المجموعات المسلحة فيه، وسط انقسامات دولية حيال حسم مصير المحافظة، حيث تؤكد السلطات السورية وروسيا على حتمية القضاء على "الارهابيين" بادلب، فيما تعارض الدول الغربية على رأسها اميركا وبريطانيا وفرنسا، مهددين بالرد في حال تم شن عملية عسكرية على المحافظة.
يشار الى جابري انصاري وصل الى جنيف لإجراء محادثات ترعاها الأمم المتحدة بخصوص تشكيل لجنة دستورية في سوريا.
ويعقد لقاء رباعي، الثلاثاء، يجمع بين وفود الدول الضامنة مع دي ميستورا وفريقه في المقر الأممي، حيث من المقرر ان تتركز النقاشات حول اللجنة الدستورية وآلية تشكيلها ومهامها.
ويأتي اللقاء الرباعي المنتظر عقب يوم على لقاء جمع وفود الدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا ، حول اللجنة الدستورية السورية، في مدينة جنيف السويسرية، بدعوة من المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا.
سيريانيوز