كشفت الأمم المتحدة, يوم الاربعاء, ان العمليات العسكرية في الرقة أسفرت عن مقتل 173 مدنياَ في حزيران, فيما لايزال نحو 100 ألف مدني آخر عالقون.
واوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين , في بيان صدر في جنيف, نشرته وسائل اعلام, ان " 173 مدنيا على الأقل قتلوا في مدينة الرقة في حزيران في عمليات برية وجوية ضد "داعش" ووصف الأرقام بأنها "تقديرات متحفظة".
ودعا المفوض الدولي جميع الأطراف المشاركة في المعركة "بما فيها القوات الدولية" الى "اتخاذ جميع الاحتياطات المناسبة لحماية أرواح ما لا يقل عن 100 ألف مدني لا يزالون محاصرين".
ورفض المفوض "التضحية بالمدنيين من أجل انتصارات عسكرية سريعة".
وكان نائب قائد قوات التحالف الجنرال روبرت جونز اعلن, يوم الاثنين الماضي, ان 274 ألف من النازحين تركوا الرقة والمناطق المحيطة بها, مشيرا الى ان الأمم المتحدة ليس بوسعها العمل في شمال سوريا بالطريقة التي يمكن أن تعمل بها في العراق.
وضيقت قوات "سوريا الديمقراطية" الخناق على مدينة الرقة معقل تنظيم (داعش), بالتزامن مع دعوة دعوات اممية إلى حماية المدنيين في المدينة, في وقت اعتبر التحالف ان استعادة مدينة الرقة "مسألة وقت".
وبدأت قوات "سوريا الديمقراطية" الشهر الجاري هجومها على مدينة الرقة, بدعم من قوات التحالف, في إطار المرحلة الخامسة من حملة “غضب الفرات” لاستعادتها من "داعش", وحققت تقدما حيث استعادت أحياء فيها, كما تمكنت من الوصول إلى أسوار المدينة القديمة.
سيريانيوز