رفضت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا), السبت, نتائج محادثات استانة 6 التي جرت في كازاخستان, مشيرة الى ان هذه العملية ترقى إلى حد الاستسلام.
ونقلت وكالة رويترز عن الهيئة قولها إن عملية آستانة ترقى إلى حد استسلام الجيوب الخاضعة للمعارضة مضيفة أن ما بدأ بوقف إطلاق النار ”سينتهي بإعادة المناطق لحكم بشار من جديد“.
وانتقدت هيئة تحرير الشام فصائل من الجيش الحر لحضورها اجتماعات آستانة, مضيفة ”نخشى أن يأتي اليوم الذي تصطف فيه تلك الفصائل إلى جانب الطيران الروسي وتقاتل من يرفض بقاء الأسد ونظام حكمه“.
وتعهدت "هيئة تحرير الشام" بمواصلة القتال ضد قوات الحكومة السورية وحلفائها الروس والإيرانيين.
واتفقت روسيا وإيران وتركيا في ختام مباحثات استانة يوم الجمعة على نشر مراقبين حول منطقة ”عدم التصعيد“ في محافظة إدلب التي تخضع إلى حد كبير لسيطرة الهيئة.
وتندرج الخطوة تحت اتفاق أشمل تقيم بموجبه البلدان المذكورة أربع مناطق ”لعدم التصعيد“ في أنحاء سوريا مع اقتراب الحرب من عامها السابع.
وساهمت خطة عدم التصعيد في تخفيف حدة القتال في مناطق من غرب سوريا بين المعارضة والجيش النظامي.
وكانت المستشارة السياسية والاعلامية لرئاسة الجمهورية بثينة شعبان قالت في وقت سابق إن محاولات تقسيم سوريا فشلت وجددت تعهد الحكومة باستعادة كل مناطق البلاد بما فيها إدلب وغيرها.
سيريانيوز
