وقع انفجار عبوة ناسفة، يوم السبت، استهدف حافلة تقل عناصر من "المخابرات الجوية" التابعة للنظام في ريف درعا، مما ادى الى سقوط جرحى.
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة، على مواقع التواصل الاجتماعي، ان الانفجار وقع على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية.
وأضافت المصادر ان 17 من عناصر المخابرات الجوية أصيبوا بجروح، نتيجة التفجير، في حين تحدثت وكالة "سانا" عن اصابة 7 جنود بجروح كانوا على متن الحافلة.
وبحسب "سانا" ، فان مجهولين استهدفوا حافلة مبيت عسكرية بعبوة ناسفة زرعوها على الطريق العام بين الغارية الشرقية والكرك.
ولم تتبن حتى الان أي جهة مسؤوليتها عن استهداف الحافلة.
وجاء الهجوم بعد يومين على تعرض سيارة عسكرية لإطلاق نار على الطريق الواصل بين مساكن جلين وبلدة المزيريب غرب درعا، ما أدى إلى مقتل 3 من عناصر النظام.
وتشهد عدة مناطق بدرعا هجمات تستهدف بين الحين والآخر عناصر الجيش النظامي، أبرزها الحادثة التي وقعت في تموز الماضي، حيث انفجرت حافلة تقل عناصر وضباط من النظام قرب بلدة اليادودة غرب درعا، ما ادى الى مقتل واصابة عدد منهم.
واحكم الجيش النظامي قبضته على كامل درعا، في تشرين الثاني الماضي، معلناَ أن المنطقة أصبحت "خالية من الوجود المسلح"، بعد انسحاب المقاتلين إلى الشمال السوري ممن لم يرغبوا بتوقيع اتفاق تسوية مع النظام .
سيريانيوز