قافلة داعش عالقة داخل اراض سيطرة النظام بعد قصف لقوات التحالف يقطع طريقها

اغارت طائرات قوات  التحالف الدولي ضد داعش على طريق الحافلات التي تنقل مسلحي داعش من القلمون الى دير الزور.

وافادت وكالة الانباء الفرنسية بان المتحدث باسم قوات التحالف قال بان الطائرات قامت بغارات و "قطعت" الطريق على قافلة مسلحي داعش ومنعتهم من الوصول الى وجهتهم في الكمال على الحدود العراقية السورية.

وكانت قضية نقل مسلحي داعش من الحدود اللبنانية السورية الى مدينة البوكمال التي تقع على الحدود السورية العراقية قد تفاعلت خلال اليومين الماضيين.

واشارات مصادر اخبارية  قبل الاعلان عن غارة التحالف الى ان موكب الحافلات التي تنقل داعش قد توقف على الحدود الادارية لمحافظة دير الزور منذ مساء البارحة الثلاثاء دون ان يكمل الى وجهته كما هو مقرر "لاسباب مجهولة".

ووصلت يوم الثلاثاء، قافلة تضم 17 حافلة و10 سيارات للهلال الأحمر تقل مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وعائلاتهم، إلى نقطة التبادل في بلدة حميمة بدير الزور، قادمة من القلمون الغربي بموجب اتفاق مع "حزب الله" اللبناني.

 وكان الاتفاق بين حزب الله وداعش قد قضى بنقل عناصر تنظيم الدولة بعد استسلامهم في الحدود السورية اللبنانية الى مدينة دير الزور في شرق سوريا.

 

وقال المتحدث باسم التحالف راين ديلون " لقد قمنا بتخريب الطريق امام القافلة وقصفنا كل الجسور الموجودة على الطريق لكي نمنعهم من التقدم"

واضاف " داعش تهديد عالمي نقل ارهابيين من مكان الى مكان اخر لتنفيذ صفقة لجهة ما غير مسموح"

ووفي وقت سابق وخلال الـ 24 ساعة الماضية توالت ردود الافعال الرافضة لهذه الصفقة.

وعبر رئيس الوزراء العراقي يوم الثلاثاء عن رفضه لهذا الاتفاق مشيرا الى ان الحكومة السورية لم تتباحث مع العراق حول الموضوع داعيا الى "فتح تحقيق في القضية"

من جهته قال المبعوث الرئاسي الاميركي بيرت ماكغروك بانه من غير المقبول التفاوض مع عناصر داعش ، وهؤلاء "يجب ان يقتلوا في المعركة لا ان ينقلوا عبر الاراضي السورية الى الحدود العراقية".

وتابع في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر الثلاثاء " ستحرص قوات التحالف على ان لا يدخل هؤلاء الى العراق او يهربوا مما تبقى من دولة ( الخلافة ) المنهارة"

من جانبه وصف المتحدث باسم رئاسة اقليم كوردستان في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء،الاتفاق الذي تم بين حزب الله اللبناني وتنظيم داعش والنظام السوري لنقل المئات من مسلحي الحزب من الحدود اللبنانية الى المناطق الحدودية مع العراق، بأنه "تكرار للسيناريو الذي حدث عام 2014 والذي تسبب بمآسي للعراق والمنطقة ".

وجاء هذا بعد معركة شنها حزب الله بالتعاون مع الجيش السوري, في وقت سابق من هذا الشهر على داعش من الجانب السوري للحدود بالتزامن مع عملية عسكرية شنها الجيش اللبناني على التنظيم على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.

سيريانيوز