اتفاق بين شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم من ضمنها فيسبوك وتويتر لتقييد "البث المباشر"

وقعت بعض أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، يوم الاربعاء، على اتفاقية جديدة لمحاربة "الإرهاب والتطرف العنيف" على منصاتها

وقعت بعض أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، يوم الاربعاء، على اتفاقية جديدة لمحاربة "الإرهاب والتطرف العنيف" على منصاتها ، في أعقاب الهجوم على مسجد كرايستشيرش في نيوزيلندا منتصف آذار الفائت، والذي تم بثه مباشرة على فيسبوك.

وبحسب ما ذكر موقع "ماشابل" التقني، فقد انضمت كل من فيسبوك وتويتر وغوغل ومايكروسوفت وأمازون جميعاً إلى اتفاقية  Christchurch Call ، وهو جهد بين قادة العالم وشركات التكنولوجيا لمحاربة انتشار "التطرف العنيف" عبر الإنترنت، وتم الإعلان عن الاتفاق عقب اجتماع في باريس، نظمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن.

وبموجب الاتفاقية، وافقت شركات فيسبوك وتويتر وغوغل ومايكروسوفت وأمازون على خطة من تسعة أجزاء تتضمن "تحديد عمليات التحقق المناسبة على البث المباشر، والتي تهدف إلى الحد من مخاطر نشر المحتوى الإرهابي والمتطرف العنيف على الإنترنت".

ورفضت الولايات المتحدة الانضمام إلى الاتفاقية، قائلة في بيان "نحن مستمرون في دعم الأهداف الشاملة"، لكن "الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها حالياً بالانضمام إلى المصادقة".

وأعلنت فيسبوك في وقت سابق عن سياسة "ضربة واحدة" جديدة تمنع الأشخاص الذين انتهكوا معايير مجتمع الشركة من البث المباشر.

كما تعهدت الشركات أيضاً بالعمل مع المنظمات غير الحكومية والمسؤولين الحكوميين والمجموعات التعليمية لتثقيف مستخدميها بشكل أفضل حول "التطرف العنيف" وإتاحة أدوات الإبلاغ على نطاق أوسع.

وتعرض مسجدان في نيوزيلندا إلى هجومين بالأسلحة النارية يوم 15 آذار الفائت،حيث أُطلقت النيران داخل مسجدي النور ومركز لينود الإسلامي في مدينة كرايستشرش، وبث مهاجم مسجد النورتحركاته على "فيسبوك" بشكل مباشر، من خلال كاميرا مثبتة على رأسه وأردى عشرات المصلين قتلى أثناء أدائهم للصلاة.


زاهر هاشم - سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close