قال الرئيس اللبناني ميشال عون أنه سيتم التوصل لحل "مطمئن" للأزمة التي تعيشها البلاد ، بعد تواصل الاحتجاجات التي تشهدها مناطق لبنانية عدة لليوم الثالث على التوالي.
وذكر حساب الرئاسة اللبنانية على "تويتر" أن الرئيس عون وعد في البدء بسلسلة اجراءات للتخفيف من معاناة الناس خلال استقباله وفد من المتظاهرين في القصر الرئاسي.
وفي سياق متصل، أعلن وزير المال اللبناني، بعد لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري، أنه تم التأكيد على إنجاز الموازنة العامة لـ 2020 دون إدخال أي ضريبة أو رسوم جديدة.
ومن المقرر ان يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة يوم الأحد لمناقشة كيفية الخروج من الأزمة.
وبدأت الاحتجاجات الخميس في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على الاتصالات هلى الانترنت ومنها تطبيق "واتس آب" وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية، واستمرت المظاهرات بالرغم من اعلان وزير الاتصالات محمد شقير التراجع عن هذا القرار.
وتصاعدت نقمة الشارع في لبنان خلال الأسابيع الأخيرة إزاء تدهور قيمة العملة المحلية التي انخفضت قيمتها في السوق السوداء مقابل الدولار، وفرض البنوك عمولة على السحب بالدولار الذي شح في السوق.
ويطالب المحتجون باستقالة الحكومة والمجلس النيابي واجراء انتخابات نيابية مبكرة ، ومحاسبة المسؤولين الفاسدين ومكافحة الهدر في الاقتصاد.
وتناقش الحكومة اللبنانية مشروع موازنة العام 2020 التي ستتضمن فرض ضرائب جديدة لتمويل عجز الميزانية العامة، ومنها رفع الرسوم على التبغ والمحروقات وزيادة ضريبة القيمة المضافة تدريجيا.
سيريانيوز