شدد وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون يوم الخميس، على ضرورة الاستعجال في استصدار قرار دولي بمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا, وذلك قبل اي تحرك منفرد.
ونقلت وكالات انباء عن جونسون قوله، في تصريح للصحفيين, إنه من المهم جدا استصدار قرار في الأمم المتحدة.. ولا أستطيع أن أفهم كيف يمكن لأي شخص في مجلس الأمن أن يتقاعس عن الانضمام إلى اقتراح لإدانة أفعال النظام المسؤول بصورة شبه مؤكدة عن تلك الجريمة."
وكانت جونسون , جددت في وقت الاربعاء، دعوتها لرحيل الرئيس بشار الأسد بعد هجوم بالغاز السام الذي تسبب بسقوط عشرات الضحايا في خان شيخون , مشيرا الى انه راى أدلة تثبت تورط النظام السوري في هذا الهجوم.
كما اشار المندوب البريطاني في مجلس الامن ماثيو رايكروفت الاربعاء الى ان دلائل هجوم خان شيخون تدل على أنه كان "منظما وطال لساعات"، وهو يحمل بصمات النظام السوري.
وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد بالهجوم الكيميائي في محافظة إدلب , كما قدمت روسيا للمجلس مشروع قرار خاص بها للتحقيق في هذا الهجوم.
وسقط عشرات القتلى وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء واطفال بحالات اختناق, يوم الثلاثاء, جراء شن غارات محملة "بالغازات السامة" على مدينة خان شيخون في ريف ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسؤولية عن ذلك.
وأثار الهجوم إدانات دولية واسعة, فيما صعّدت دول مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لهجتها عقب الحادثة , محملة النظام السوري المسؤولية, في حين نفى الأخير ارتكاب هذا الهجوم, متهماَ "إرهابيين" بشنه, اما روسيا فتشدد على عدم الاستعجال في اصدار أي قرارات او تقييمات, معتبرة ان اتهام دمشق بذلك "امر سابق لاوانه"
سيريانيوز
